شبكة قدس الإخبارية

8 شهداء برصاص الاحتلال في القدس خلال تموز

٢١٣

 

هيئة التحرير

 فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: استشهد ثمانية فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس وضواحيها خلال تموز/ يوليو الماضي.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في تقريره الشهري الذي أصدره الخميس أن ثلاثة شهداء من مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني ارتقوا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى، وهم محمد أحمد محمد جبارين، ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين، ومحمد أحمد مفضل جبارين.

وأضاف أن محمد محمود شرف استشهد برصاص مستوطن بالقرب من مستوطنة رأس العامود ببلدة سلوان بعد انتهائه من أداء صلاة الجمعة، كما استشهد الشاب محمد حسن أبو غنام خلال مواجهات في قرية الطور، ومحمد محمود خلف لافي ويوسف عباس كاشور استشهدا خلال مواجهات في قرية أبو ديس.

وأشار إلى ارتقاء الشهيد محمد كنعان الخطيب، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال مواجهات في بلدة حزما، لافتًا إلى أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين الشهيدين المقدسيين مصباح أبو صبيح منذ تشرين أول- أكتوبر الماضي، وفادي القنبر منذ كانون الثاني- يناير الماضي.

وعلى صعيد المسجد الأقصى المبارك، رصد التقرير جملة من الانتهاكات الإسرائيلي بحق المسجد خلال الشهر المنصرم، كان آخرها إغلاق الأقصى في وجه المسلمين لمدة يومين ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه.

وشهدت شوارع القدس صلوات واعتصامات ومواجهات امتدت لــ 13 يومًا تصديًا ورفضًا لمحاولة الاحتلال فرض جديدة بالمسجد الأقصى بتركيب بوابات الكترونية وكاميرات على أبوابه، إلى أن استطاع المقدسيون إجبار الاحتلال على إزالة البوابات وإعادة الأمور الى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من تموز.

وقال المركز إن الاحتلال صعد بصورة غير مسبوقة انتهاكاته بالأقصى من خلال إغلاقه ومنع الآذان فيه لمدة يومين كاملين ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه، إضافة إلى محاولته فرض إجراءات تفتيش للوافدين إليه، الأمر الذي أدى الى موجة غضب تمثلت في الاعتصام أمام بابي الأسباط والمجلس.

ولفت إلى أن الاحتلال تعمد قمع ساحات الاعتصام التي كانت تقام فيها الصلوات الخمس بالقنابل والأعيرة المطاطية، والاعتقال والتفتيشات الاستفزازية، في محاولة لثني المقدسيين وكسر اعتصامهم، الا أن الأعداد كانت تزداد يومًا بعد يوم.

ووفق التقرير، فقد اقتحم المسجد الأقصى خلال يوليو الماضي 3213 مستوطنًا، وأكثر الأيام التي شهدت الاقتحامات أواخر الشهر، حيث كُثفت الدعوات لتنظيم اقتحامات جماعية للمسجد في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".

ورصد إصدار سلطات الاحتلال قرارات إبعاد عن الأقصى والقدس والبلدة القديمة لـ 81 فلسطينيًا، (60 عن الأقصى، 13 البلدة القديمة، 8 مدينة القدس)، ومن بين المبعدين سيدة و8 فتية.

وكعقاب جماعي لأهالي القدس عقب عملية الاشتباك المسلح، أغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة وعزلتها عن محيطها، كما أغلقت الشوارع المحاذية لها، ومنعت ليومين متتاليين دخول أي شخص إلى البلدة باستثناء سكانها، كما أجبرت التجار على إغلاق محلاتهم التجارية.

وأوضح المركز أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في القدس الشهر الماضي، طالت 425 فلسطينيًا  بينهم 65 قاصرًا، و9 أطفال "أقل من جيل المسؤولية– أقل من 12 عامًا"، وسيدة مسنة، ومسنين اثنين، وفتاتين قاصرتين، و5 سيدات.

وخلال قمع الاحتلال للصلوات والاعتصامات التي شهدتها أبواب المسجد الأقصى رفضًا للبوابات الإلكترونية أصيب ما يزيد عن 600 فلسطينيًا بجروح مختلفة بالرصاص الحي والأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغاز والضرب والدفع.

وذكر مركز معلومات وادي حلوة أن 3 مقدسيين فقدوا أعينهم خلال تموز الماضي 2 من بلدة العيسوية أحدهما مطلع الشهر الماضي أثناء تواجده على شرفة منزله، وآخر خلال اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، كما فقد شاب آخر من بلدة سلوان عينه بعد انتهاء الصلاة في منطقة رأس العامود بالبلدة.

وبحسب التقرير، فقد واصلت بلدية الاحتلال عمليات الهدم في مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص ، حيث هدمت في يوليو الماضي 12 منشأة منها 3 هدمت ذاتيًا بيد أصحابها تفاديًا لدفع غرامات مالية وأجرة هدم لطواقم البلدية.

ورصد مركز المعلومات هدم  7 منازل، وبناية سكنية، وبركسين، ومنشأتين تجاريتين، حيث أدت عملية الهدم إلى تشريد 17 فردًا بينهم 7 أطفال.