قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، في عددها الصادر اليوم الاثنين "إن الحكومة الإسرائيلية أرسلت عبر قنوات دبلوماسية رسالة سرية الى الرئيس السوري بشار الاسد أكدت فيها على أنها لا تنوي التدخل في الحرب الاهلية الدائرة في سوريا".
وأوضحت الصحيفة أن الرسالة التي صيغت في أعقاب التوتر الذي شهدته منطقة شمال فلسطين بعد القصف الإسرائيلي لأحد المواقع السورية قبل أيام، مؤكدة في رسالتها "أن هدف الغارات الاخيرة ليس النظام السوري وانما قواعد لحزب الله داخل سوريا، كانت فيها صواريخ ايرانية".
من جهتها كشفت صحيفة "هارتس" العبرية صباح اليوم "أن أهم القرارات التي تمخض عنها اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية في حكومة الاحتلال مساء امس، كان نقل رسائل تطمينية الى الرئيس السوري لمنع استمرار التصعيد على الجبهة الشمالية".
وأرفقت بالخبر صورة لموقع قريب من دمشق قيل في تقارير صحافية أجنبية إنه تعرض لقصف جوي إسرائيلي أمس.
وفي واشنطن قال مسؤول استخباري امريكي الليلة الماضية انه لم يتم ابلاغ الولايات المتحدة مسبقا بالهجمات الجوية التي وقعت في سوريا ضد ما يصفه مسؤولون غربيون واسرائيليون بشحنة من الاسلحة التي كانت في طريقها الى حزب الله.
وقال المسؤول دون تأكيد ان اسرائيل هي التي شنت هذه الهجمات انه تم ابلاغ الولايات المتحدة اساسا بهذه الغارات الجوية بعد حدوثها وتم اخطارها في الوقت الذي كانت القنابل تنفجر فيه.
من جهة أخرى قالت مصادر إعلامية إسرائيلية، "إن ارتفاعا كبيراً لوحظ على طلب الكمامات الواقية من الغازات السامة وسط الإسرائيليين في أعقاب التوتر على الحدود الشمالية.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الالكتروني، أن أعداد الإسرائيليين المتوجهين إلى بريد "إسرائيل"، المسئول عن توزيع الكمامات الواقية من الغازات في الحروب، ارتفع بـ 4 أضعاف بسبب التطورات على الجبهة السورية.