شبكة قدس الإخبارية

فيديو| لا لأنصاف الحلول.. أهالي القدس يجددون الرفض

٢١٣

 

هيئة التحرير

القدس المحتلة- خاص قُدس الإخبارية: مجددًا، يؤكد أهالي القدس رفضهم الكامل للاحتلال وإجراءاته الأمنية بشكلٍ كامل، بما فيها البوابات الالكترونية للدخول إلى المسجد الأقصى، والتفتيش العاري واليدوي على حواجز الاحتلال المنتشرة بمدينة القدس المحتلة.

مئات المعتصمين ينتشرون على أبواب الأقصى ومحيطه، يرابطون حوله رافضين الدخول عبر البوابات الالكترونية التي فرضها الاحتلال، مؤكدين أنهم يرفضونها كما ينكرون أي إجراءات قد تمنح السيادة للمحتل على الأقصى.

ولا يزال أهالي القدس يثبتون ما أكده الاسرائيليون بأنفسهم بعد  فشل مخططاتهم لفرض البوابات الالكترونية عليهم، حيث يأكدون أن السيادة ليست لسلطات الاحتلال ولا حتى للأوقاف الأدرنية إنما السيادة لأهالي القدس الذين يستمرون في فرض سيادتهم وأحقيتهم في المدينة، وهم خط الدفاع الأوّل عنها.

من جهتها، قالت المرابطة المقدسية ومعلمة القرآن الكريم بالمسجد الأقصى هنادي الحلواني، إن الاعتصام مفتوح ومستمر لليوم الثامن على التوالي، ولن يتغير الحال أو يُفكّ الاعتصام إلا إذا أزالت سلطات الاحتلال البوابات الالكترونية وعادت مظاهر الحياة الطبيعية للقدس والأقصى.

وأضافت، "جموعُ غفيرة يعتصمون أمام بابي الأسباط والسلسلة، ولن يثنون عن اعتصامهم إلا إذا أزيلت البوابات وألقيت في مزابل مدينة القدس، ورسالتي لأهالي القدس الثبات الثبات وانما النصر صبر ساعة، ومن يستطيع الوصول إلى بوابات المسجد الأقصى للاعتصام فليفعل".

[video width="576" height="320" mp4="https://www.qudsn.co/wp-content/uploads/2017/07/video-1500805902.mp4"][/video]

وبدوره، قال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، "نحن مستمرون في الاعتصام، والرباط على ابواب المسجد الأقصى حتى تزال هذه البوابات الالكترونية، مضيفًا "القرار الأخير للمرجعيات الدينية الأربعة في القدس الشريف برفض إجراء أي تغيير في معالم المسجد الأقصى المبارك، والجميع من العامة والموظفين ودائرة الأوقاف ملتزمة بهذا القرار".

[video width="576" height="320" mp4="https://www.qudsn.co/wp-content/uploads/2017/07/video-1500806928.mp4"][/video]

تجدر الإشارة إلى الاعتصام لم يقتصر على الشبان وموظفي الأوقاف وعدد من الشخصيات النسوية هناك، إنما يشمل كل من يستطيع الاعتصام نصرة للأقصىى ورفضًا لاجراءات الاحتلال، حيث يتواجد الأطفال والشبان والشيوخ، رجالًا ونساءً يقضون يومهم مرابطين على أبوابهم ويعملون بشكلٍ متكاتفٍ طيلة الوقت دعمًا لثباتهم أمام الاحتلال.

الطفل أحمد صب لبن، ألقى قصيدة شعرية دعمًا لنصرة الأقصى، ودعى كذلك برسالته الصغيرة إلى الانتفاض في وجه الاحتلال من كل أنحاء فلسطين المحتلة في القدس ورام الله والضفة وغزة والمدن المحتلة، استجابة لنداء الأقصى ورفضًا لاجراءات الاحتلال فيه".

وأوضح في قصيدته أن غضبهم لأجل الأقصى، يأتي في وقت يحاول فيه الاحتلال التطاول وفرض سياساتٍ جديدة تغيّر معالم الاقصى وتسمح بفرض سيادة المحتل وتثبيتها على الأقصى دون أن يحرك أحدٌ ساكن تجاه ذلك.

ويستمر أهالي القدس وموظفو الأوقاف والدوائر الدينية بالاعتصام قرب أبواب المسجد الأقصى خاصة باب الأسباط وفي شوارعه القريبة، بشكل جماعي، رفضًا لاجراءات الاحتلال باقامة البوابات الالكترونية، وذلك لليوم الثامن على التوالي.