القدس المحتلة - قدس الإخبارية: طرد عدد من الشبان المعتصمين عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى عددا من الشخصيات البارزة في السلطة الفلسطينية ورجال أعمال وضباط بالأجهزة الأمنية الفلسطينية جاؤوا لحضور احتفالا في السفارة الفرنسية بالقدس المحتلة بالقرب من المسجد الأقصى.
وذكرت مراسلتنا أن الشبان لاحظوا حضور عدد من الشخصيات البارزة في السلطة الفلسطينية بينهم ضباط في الأجهزة الأمنية ورجال أعمال، ولم يعيروا أي اهتمام لما يتعرض له المعتصمون عند باب الأسباط من مضايقات واعتداءات من قبل قوات الاحتلال، فبادر عدد من الشبان للوقوف في وجه تلك الشخصيات وإجبارها على مغادرة المكان.
وعبر عدد من المعتصمين عن استنكارهم لمبادرة تلك الشخصيات لحضور احتفالات السفارة الفرنسية في القدس المحتلة بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي، بتنسيق مع قوات الاحتلال التي هي نفسها تحاصر المسجد الأقصى وتمنع المصلين من الوصول إليه للصلاة، ونصبت العشرات من البوابات الإلكترونية لإعاقة دخول المصلين.
