ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وجود 481 جنديا من قواته اعترف بهم كمعاقين في أعقاب العدوان الأخير على قطاع غزة في صيف 2014، والتي تصادف اليوم ذكراها السنوية الثالثة، في حين أعلن عن وجود 143 جندياً يعانون من اضطرابات نفسية نتيجة الحرب.
وكان جيش الاحتلال قد اعترف بمقتل 68 جنديا من قواته و4 مستوطنين، خلال الحرب بالإضافة لإصابة 2522 آخرين، بينهم 740 جنديا بجيش الاحتلال خلال الحرب.
وبلغ عدد الجنود الذين أصيبوا بإعاقة دائمة بنسبة عالية جدا (أكثر من 20%)، في حين أصيب أكثر من 481 جنديا بإعاقة بسبب الحرب، وبينهم 203 جندي صف، 57 ضابط صف، و 221 جندي احتياط.
وفي الذكرى الثالثة للحرب كشفت معطيات جيش الاحتلال أن 143 عسكريا، يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بسبب الحرب، واعتبروا معاقين لإصابتهم بهذا الاضطراب أو المرض النفسي، أو ما يعرف باسم "صدمة الحرب" بسبب مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة 2014.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الرقم يعني أن نحو 30% من الذين اعترف بإصابتهم بالإعاقة جراء العدوان الأخير عام 2014، أصيبوا باضطراب ما بعد الصدمة، وهذه نسبة مرتفعة نسبيا قياسا بحروب سابقة خاضها جيش الاحتلال.
وبينت أن نسبة المصابين بصدمة نفسية عقب عمود السحاب عام 2012 تراوحت بين 7-20% من جنود الإسرائيليين الذين شاركوا بالعمليات القتالية، بينما تراوحت النسبة في (حرب أكتوبر - 1973) بين 10-20%، أما في حرب لبنان الأولى عان (1982) تراوحت بين 10-20%، في حين بلغت نسبة الجنود المصابين بالهلع في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987) 7-10%.