شبكة قدس الإخبارية

#وين_جهاد؟

٢١٣

 

هيئة التحرير
فلسطين المحتلة - خاص قدس الإخبارية: أطلق صحفيون ونشطاء فلسطينيون، مساء الخميس، حملة إلكترونية تحت هاشتاغ #وين_جهاد، مطالبين الأجهزة الأمنية الفلسطينية الإفراج عن الصحفي جهاد بركات. واعتقل جهاز الأمن الوقائي، الزميل الصحفي جهاد بركات في مدينة طولكرم مساء أمس الخميس، بعد أن صور موكب رئيس الوزراء خلال مروره عن حاجر عناب شرق مدينة طولكرم. الصحفيون والنشطاء طالبوا خلال الحملة الإلكترونية التي أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإفراج الفوري عن الصحفي بركات، فيما قررت الأجهزة الأمنية الفلسطينية تمديد اعتقاله، ما يعني أنه سيبقى معتقلا حتى الأحد المقبل. وأكد المشاركون في حملة #وين_جهاد على أن اعتقال الصحفي بركات بسبب تصويره موكب رئيس الوزراء، هو تمادي للأجهزة الأمنية باعتداءاتها على الصحفيين بعد حجب المواقع الإخبارية، محذرين من تصاعد الاعتداءات بحقهم وسط التهديدات اليومية التي تصل عددا من الصحفيين. من جهته، قال الناطق باسم حكومة الوفاق الوطني طارق الرشماوي، أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال شابين نتيجة تجاوزهما القانون وقيامهما بتصوير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله بالقرب من مدينة طولكرم بشكل غير قانوني نافياً وجود أي حاجز لقوات الإحتلال أثناء عملية التصوير. وأضاف رشماوي أن الأجهزة الأمنية كانت ترصد تحركاتهما منذ مدة طويلة وسيتم التحقيق معهما وإحالتهما الى جهات الإختصاص، مؤكداً على إحترام الحكومة لحرية الرأي والتعبير. فيما تناقلت وسائل الإعلام تصريحا لمصدر رسمي في جهاز الامن الوقائي قال فيه إن اعتقال بركات جاء بسبب تصوير مركبة رئيس الوزراء وطاقم المرافقة، مدعيا أن ذلك  أثار الشك لطاقم المرافقة حيث تم توقيفه للتحقق من الأمر والوقوف على خلفية الحدث. وأضاف المصدر أن الإجراء الذي قام به جهاز الأمن الوقائي يأتي ضمن الأنظمة والقوانين الفلسطينية.