شبكة قدس الإخبارية

للحد من حوادث السير.. الشعب في خدمة الشرطة

٢١٣

 

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أثار الحادث المأساوي الذي وقع قبل عدة أيام على طريق رام الله نابلس وسط الضفة الغربية وراح ضحيته 5 أشخاص من عائلة واحدة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الأرض والتي بدأت بمطالبات بتشديد القوانين الناظمة لعملية السير في مختلف محافظات الضفة الغربية وتشديد الرقابة على سائقي سيارات النقل العمومي إلى مناشدات أفضت إلى إصدار قرار من شرطة مرور الضفة الغربية بالسماح للناس بفرض نوع من الرقابة على الشوارع العامة من خلال مراقبة حركة السير وتصوير ما يحصل أمامهم من مخالفات من المحتمل أن تودي بحياة أناس أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم وجدوا صدفة في ذلك المكان أو كانوا ركابا لم يحالفهم القدر بركوبهم مع نوعية غير سوية من السائقين الذين يغامرون بأرواح ركابهم.

قرار شرطة المرور بالضفة الغربية بفتح باب الاستقبال للفيديوهات والصور التي يلتقطها المارة على الشوارع العامة داخل وخارج المدن أثار إعجاب قاعدة كبيرة من المتابعين والمعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين أيدوا القرار مشددين على أنه سيكون سببا في التقليل من المخالفات المرورية التي ستقلل من حوادث الطرق وبالتالي تقليص أعداد ضحايا تلك الحوادث، في حين أن فئة أخرى من المتابعين عبرت عن خشيتهم من أن يتسبب التصوير أثناء القيادة بحوادث سير أخرى، داعين الشرطة لضبط عمليات التوثيق.

وتناقل النشطاء والمعلقين على حساباتهم الخاصة العديد من الفيديوهات التي التقطها المارة أو سائقين آخرين للعديد من السيارات منها سيارات خاصة وأخرى للنقل العمومي يرتكبون مخالفات مرورية معرضين حياة الناس للخطر، ووصل العديد منها لقسم المتابعة في شرطة المرور وجرى توقيف مرتكبيها كما جرى مع أحد السائقين المتهورين من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية والذي نشر فيديو له خلال قيادته لسيارته الخاصة على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية وارتكابه العديد من المخالفات والتي كادت أن تؤدي إلى كوارث، الأمر الذي لاقا استحسانا كبيرا لدى الناس.