القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أصدرت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلة، بيانًا أكدت فيه أن المسجد الأقصى المبارك - بما في ذلك حائط البراق - هو حق للمسلمين وحدهم بقرار إلهي من الله، وذلك منذ معجزة الإسراء والمعراج، وحتى يومنا هذا وإلى يوم القيامة.
وشددت الهيئة على أنه لا علاقة لغير المسلمين بالأقصى وبحائط البراق لا سابقًا ولا لاحقًا، مؤكدة تمسك المسلمين فيه، حيث أنه يمثل جزءًا من عقيدة ما يقارب المليار وثمانمائة مليون مسلم في العالم.
وقالت "لقد سبق لعصبة الأمم عام 1930 أن أقرت هذه الحقيقة، بقولها أن حائط البراق هو معلم حضاري تاريخي إسلامي، ولا علاقة لغير المسلمين فيه".
واستهجنت الهيئة أي تصريحات مشبوهة وادعاءات كاذبة تطلقها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول أن" لليهود الحق في حائط البراق، وأن لهذا الحائط قدسية لدى الشعب اليهودي، ويجب أن يبقى تحت السيادة اليهودية".
واعتبرت أن مثل هذه التصريحات والادعاءات تحاول أن تزيف وتزور الحقائق المرتبطة بحائط البراق، وهي تشويه وتحريف للحقيقة الخالدة انه مكان مقدس للمسلمين وحدهم دون غيرهم.
وأطلقت الهيئة صرخة من جوار الأقصى لجميع العرب والمسلمين ولجميع العالم في أرجاء المعمورة بأن يرفعوا صوتهم في وجه هذا الاحتلال الغاصب، ليكف يده الغاشمة عن مقدساتنا. يذكر أن اعلام الاحتلال نسب تصريحات لأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، قال فيها أن حائط البراق يجب أن يبقى تحت السيطرة الإسرائيلية.