ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: مجًّدت صحيفة معاريف" الإسرائيلية من نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" للأراضي الفلسطينية المحتلة وقال إنها كانت مرضية للإسرائيليين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بحكومة الاحتلال قوله: "إن الزيارة كانت بمثابة نكسة كبيرة للفلسطينيين، بعدما أكد لهم ترمب أن لا حديث عن دولة فلسطينية في الوقت الراهن طوال فترة حكمه على الأقل".
ولم يتطرق ترمب خلال لقائه برئيس السلطة الفلسطينية لأية حديث عن حل الدولتين الذي تتمسك به السلطة الفلسطينية، ما يعتبر بحسب الصحيفة، خيبة أمل للسلطة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن ترمب قصد في حديثه عن التسوية خفض سقف التوقعات لدى السلطة الفلسطينية، من خلال عدم تطرقه للنتائج التي يمكن تؤدي إليها أية مفاوضات يمكن أن تجري مع حكومة الاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى حديث الرئيسين السابقين للولايات المتحدة، جورج بوش الإبن، وباراك أوباما، حيث بينت أنه ومنذ إطلاق جورج بوش الابن خطة "خارطة الطريق" وإعلان الرئيس الراحل ياسر عرفات أن هذه الخطة ستؤدي إلى ترسيخ حل الدولتين، ولكن ترمب أراد أن يكون مختلفا بعدم قطعه أي وعود على نفسه.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "إن امتناع ترمب عن استخدام تعبير "حل الدولتين" يُعيد الفلسطينيين 100 عام للوراء، إلى أيام لجنة فرساي بالعام 1919، لأن مصطلح تقرير المصير الذي ذكرته الإدارة الأمريكية الحالية يحمل الكثير من التفسيرات ولا تعني بالضرورة إقامة دولة.