شبكة قدس الإخبارية

عباس لترامب: نعتمد على الله وعليكم لتحقيق السلام

هيئة التحرير

واشنطن - قدس الإخبارية: قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس: "إن خيارنا الاستراتيجي الوحيد، هو تحقيق مبدأ حل الدولتين، فلسطين على حدود 67 بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام واستقرار، مع دولة إسرائيل".

وأضاف عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأميركي "دونالد ترامب"، أن "جميع قضايا الوضع النهائي قابلة للحل بما يشمل اللاجئين والأسرى، استنادا للقانون والشرعية الدولية.

وتابع: " نعتمد على الله ثم على إدارة الرئيس ترامب لتحقيق اتفاق سلام حقيقي وتاريخي مع إسرائيل"، وقال موجها كلامه لترامب: "لديكم الإرادة والرغبة لتحقيق هذا النجاح، وسنكون شركاء حقيقيون لكم لتحقيق معاهدة سلام تاريخية".

وأكد عباس أنه "آن الأوان أن تنهي إسرائيل احتلاها المستمر منذ 50 عاما، وقال: "نحن الشعب الوحيد الذي بقي في هذا العالم تحت الاحتلال، ويجب أن تعترف إسرائيل بدولة فلسطين كما نحن نعترف بدولة اسرائيل".

وقال: "إننا نربي أطفالنا وأحفادنا وأولادنا على ثقافة السلام، ونسعى ليعيشوا بأمن وحرية وسلام كباقي أطفال العالم بما فيهم الأطفال الإسرائيليون".

من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه "يمكن العمل مع الرئيس محمود عباس "من أجل صنع السلام".

وأضاف ترامب "تحدثت مع عباس ضد داعش والمجموعات الإرهابية الأخرى واتفقنا على أن يكون هناك شراكة وأن تعمل قوات الأمن الفلسطيني على محاربة الإرهاب".

وتابع، "أثمن موقف السلطة الفلسطينية والتنسيق الأمني مع (إسرائيل) فهناك إرادة حقيقة، كان لدي لقاءات واجتماعات وكان لدي انطباع رائع جدا من خلال هذه اللقاءات بحيث أنه يمكن العمل معا ويمكن أن يتحقق السلام عندما يتكلم الشعب والقادة الفلسطينيين بصوت واحد ضد الكراهية والعنف" على حد قوله.

وأشار إلى أنه ناقش مع عباس جهود إدارته" من أجل أن يتحقق السلام ومن أجل إيجاد فرص اقتصادية للشعب الفلسطيني وذلك من خلال الشراكة بين الولايات المتحدة والفلسطينيين حول قضايا عديدة منها إيجاد فرص العمل ودعم القطاع الخاص ومحاربة الإرهاب وضمان الأمن الإقليمي من أجل التقدم نحو السلام". ورأى ترمب أن زيارة عباس إلى واشنطن "تظهر عمق الشراكة الخاصة جدا التي نحتاجها معا من أجل العمل"، مرحبا به وبجهوده لتحقيق التقدم ولتوقيع اتفاق مع الإسرائيليين من شأنه تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وختم ترمب مؤتمره بقوله "سنحقق السلام وسنعمل بكل جدية لتحقيق ذلك هذه فرصة عظيمة".