قال الناطق باسم حملة مقاطعة شركات الاتصال في حديث لشبكة قدس إن الاستجابة لدعوات المقاطعة كانت واسعة وشملت شرائح مختلفة من الفلسطينيين في الضفة والقطاع. ويقدر الناطق باسم الحملة عدد المشاركين في حملة المقاطعة اليوم بـ150 - 200 ألف مشارك في الشركتين الرئيستين جوال والوطنية.
وأضاف بأن أكثر المدن استجابة لدعوات المقاطعة كانت الخليل ونابلس وغزة.
وفي سؤال عن الخطوات المقبلة، أشار المتحدث إلى البيان الثاني لحملة المقاطعة الذي أمهل فيه القائمون على الحملة شركتي جوال والوطنية 3 أيام تبدأ من الأربعاء وتنتهي مساء السبت "لمراجعة أنفسهم بتخفيض الأسعار". وأضاف البيان إنه في حال عدم استجابة الشركتين، فستعلن الحملة عن فعاليات أشد وأقوى في الاحتجاج.
يذكر أن تجمع شباب وصبايا ضد الغلاء قد دعا إلى يوم مقاطعة شامل تغلق فيها أجهزة الاتصال الخلوية احتجاجاً على ارتفاع تكاليفها في الشركات الفلسطينية.
تعقيباً على ذلك قال الناطق باسم حملة المقاطعة إن "شركتي جوال والوطنية تتصدران الشركات الأولى في العالم من حيث الغلاء، خاصة إذا ما نظرنا إلى الدخل المنخفض لقطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني".
وكان عمار العكر المدير التنفيذي لشركة الاتصالات الفلسطينية التي تملك شركة جوال قد دعا القائمين على الحملة للحوار مع الشركة، وتعليقا على ذلك قال الناطق لشبكة قدس :"على الرغم من أن الشركة لم تبد استعدادها المبدئي لتقديم اية تخفيض في الاسعار، وانها رفضت التعاطي مع أي شخص حاول التحدث معهم، إلا أننا ما زلنا ندرس الحوار معهم خلال الأيام القادمة".