أديس أبابا- قُدس الإخبارية: تعهدت أثيوبيا بمساعدة الاحتلال الاسرائيلي للإفراج عن الجندي الاسرائيلي بيد المقاومة بغزّة، أفراهام منغستو، خلال لقاءٍ رسمي أمس.
وذكر موقع "والا" الاسرائيلي، أن وزير حكومة الاحتلال أيوب قرا التقى في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، مع وزير الخارجية الإثيوبي الدكتور "وركنيه قيبيه" وطلب منه المساعدة، في استعادة منغستو، من يد حماس في قطاع غزة.
وبحسب الموقع، فان الوزير الاسرائيلي قرا، أوضح خلال اللقاء، أن لدى "إسرائيل" رغبة في أن تكون "اثيوبيا" جزءًا مهمًا لدى الاتحاد الأفريقي، حيث بحث الوزيران آلية تعزيز التقارب والتعاون بين البلدين أيضًا.
وأوضح، أن إثيوبيا ستدعم موقف "إسرائيل" في هذا الأمر وسوف تعمل جنبًا إلى جنب، للافراج عن المختطف "منغستو"، وأن تلعب دورًا في هذا الشأن.
يُذكر أن قضيّة "منغستو" شملت روايتين مختلفتين، أولهما للاحتلال الذي ذكر أنه في الثامن من سبتمبر عام 2014 خرج اليهودي الإثيوبي “ابراهام منغستو” – مريض نفسي حسب الرواية – من منزله متجها لشاطئ “كيبوتس زكيم”، ومن ثم مضى مشيًا على الأقدام نحو الجدار الفاصل مع قطاع غزة وتجاوزه إلى داخل القطاع.
أما الرواية الثانية لحركة “حماس” فتقول أن جنديًا إسرائيليًا إثيوبيًا وقع في الأسر لديها خلال عدوان “الجرف الصامد”، حيث فندت الحركة رواية الاحتلال على لسان القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق الذي قال، “كيف يمكن أثناء الحرب لشخص مجنون وصوره بالزي العسكري أن يهرب من بئر السبع ويجتاز أربعين كيلومترا ليدخل قطاع غزة في المنطقة الشمالية؟”.
