فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: يواصل (1500) أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي، لاستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة مصلحة سجون الاحتلال.
وانضم عدد من الأسرى في سجن "ريمون"، في معركة الحرية والكرامة التي يخوضها الأسرى لليوم السادس على التوالي نصرة لإخوانهم المضربين عن الطعام.
وتواصل إدارة سجون الاحتلال إجراءاتها القمعية بحق الأسرى المضربين، والمتمثلة في، عمليات النقل، من وإلى السجون الأخرى، بالإضافة إلى الاقتحامات وعمليات التفتيش المستمرة للأقسام، عدا عن إجراءاتها التي شرعت بها منذ لحظة إعلانهم للإضراب، كمصادرة مقتنياتهم وعزلهم.
من جهته، تقدم نادي الأسير بشكوى تمهيدية إلى الجهات المختصة في مصلحة سجون الاحتلال، لاستمرارها في منع المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المؤسسات الحقوقية المستمرة، في متابعة إضراب الأسرى.
في حين دعت اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى، إلى أن جعل يوم غد الأحد الموافق 23 نيسان/ أبريل، هو يوم غضب في كل المحافظات، حيث تنطلق الساعة 11:00 ظهراً مسيرات إلى نطاق الاحتكاك.
وكانت عشرات الفعاليات قد نفذت اليوم السبت في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة وفي الأراضي المحتلة منذ عام 1948، دعما للأسرى المضربين عن الطعام، وقد أعلنت حركة فتح في الضفة، أن يوم الخميس المقبل سيكون إضراباً شاملاً، كخطوة إسنادية لإضراب الأسرى، تشمل جميع مناحي الحياة، كما وأعلنت أن يوم الجمعة القادم، هو يوم غضب فلسطيني.
كما وتواصلت الفعاليات الداعمة للأسرى في عدة بلدان عربية وغربية، فقد نُفذت فعاليات في الجزائر، ولبنان، وإيطاليا، وفرنسا. وبلدان أخرى، رافق ذلك لقاءات نفذتها المؤسسات الحقوقية، والجهات الرسمية مع دبلوماسيين وممثليّ البلدان.
وأصدر المكتب التنسيقي لدول حركة عدم الانحياز، والتي تضم 120 دولة وتعتبر أكبر تجمع سياسي دولي، بياناً أكد فيه على تضامن الحركة مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وأعرب البيان عن تضامن الحركة مع هذا التحرك السلمي وغير العنيف، من قبل الأسرى والمعتقلين احتجاجاً على المعاملة اللاإنسانية من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ومطالبتها باحترام حقوقهم الإنسانية وفقاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.