شبكة قدس الإخبارية

نتنياهو يشترط وقف مخصصات الأسرى للقاء عباس

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: طالب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بقطع معاشات الأسرى والشهداء من قبل السلطة الفلسطينية، وذلك كشرطٍ للتقدم في عملية السلام.

ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن نتنياهو قوله إنه "على السلطة إثبات التزامها بعملية السلام عبر قطع رواتب ومخصصات الأسرى وعائلات منفذي العمليات".

وأضاف في تصريحاته المقتضبة، أنه "على الفلسطينيين اجتياز اختبار السلام، كما أنه على السلطة محاربة الإرهاب والتوقف عن مكافأته، وأن لا يحاولوا اللعب بالأرقام" على حد تعبيره، بينما لم يذكر إذا ما كان ذلك يعتبر شرطًا مسبقًا لاستئناف المسيرة السلمية.

وذكر موقع "والا" الإسرائيلي صباح السبت، أنه بناء على طلب "إسرائيل" فإن ترامب سيطالب عباس بالتزامات محددة للتدليل على "استنفار السلطة في الحرب على الإرهاب"، حيث سيطرح ترامب على رأس المطالب، أن تتوقف السلطة الفلسطينية فورا عن دفع المخصصات المالية للأسرى في سجون الاحتلال وعوائلهم بزعم أن هذا السلوك "يعزز بيئة الإرهاب".

ونقل "وللا" عن محافل سياسية إسرائيلية قولها إن المبعوث الأمريكي للمنطقة جيسين غرينلت طالب عباس خلال لقائه به قبل شهر ونصف بالتوقف عن تقديم المساعدات المالية للأسرى، محذرًا من أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن توافق على مواصلة هذه السياسة. وأشار إلى أن كلا من الولايات المتحدة و"إسرائيل" بصدد إصدار تشريعات قانونية تقنن فرض عقوبات على السلطة في حال واصلت تقديم الدعم المالي للأسرى وعوائلهم. وبحسب ما ذكره الموقع، فإنه بناء على طلب "إسرائيل"، يعكف أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي حاليا على إعداد مشروع قانون يلزم الإدارة الأمريكية بوقف دعمها المالي للسلطة الفلسطينية في حال واصلت تقديم الدعم المالي للأسرى وعوائلهم وأسر الشهداء والجرحى الفلسطينيين الذين سقطوا برصاص الاحتلال.

يذكر أن عباس أمر مؤخرا بتقليص قيمة المخصصات المالية للأسرى وعائلات الشهداء والجرحى، لكنه برر الأمر بأنه يأتي ضمن إجراءاته "لإنهاء حالة الانقسام"، حيث استهدفت الإجراءات الأسرى وعائلات الشهداء والجرحى في قطاع غزة تحديدًا.

وتعتقل سلطات الاحتلال حاليًا نحو سبعة آلاف فلسطيني من النساء والرجال والأطفال والشيوخ، ويخوض جزء منهم إضرابًا عن الطعام منذ ستة أيام