شبكة قدس الإخبارية

فيديو| عائلتا الجنديين "شاؤول وغولدن" تشعلان حربًا مع حكومة نتنياهو

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: عاودت عائلات الجنود الإسرائيليين المختطفين بغزّة، مهاجمة حكومة بنيامين نتنياهو، حيث قالتا إنهما "تخجلان من هكذا حكومة" تعقيبًا على التعامل السيء مع العائلات خلال جلسة لجنة الرقابة مع حكومة الاحتلال أمس.

ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية، أن "أفيرام شاؤول" – شقيق الجندي أورون- قال إنه يخجل من هكذا حكومة بعد أن تخلت عن جميع القيم والأخلاق التي طالما تغنت بها على مدار السنين، ولم تعد تتحمل أدنى مسئولية عن جنود أرسلتهم لميدان المعركة وتخلت عنهم، مضيفًا "أنه يشكر الله على عدم حضوره لجلسة الكنيست بالأمس، كما أن ما حصل سيدفع بالكثير من الجنود للتفكير ملياً بعدم التجند للجيش، خشية الوصول إلى وضع مشابه لوضع الجنود بغزة"

وذكرت أن شقيق الجندي "هدار غولدين" قال إنه فقد ثقته بها بعد تعاملها غير الإنساني مع والدته بالكنيست بالأمس، كما وجّه البعض الانتقادات لأعضاء الحكومة، قائلين إن "الحكومة أرسلت أولادهم للموت بغزة دون إعلامهم بشيء عن الأنفاق".

وكان أعضاء كنيست من "حزب الليكود" الإسرائيلي، هاجموا أمس عائلات الجنود المفقودين بغزة، متهمين إياهم بالكذب والتضليل في ظل تواجد نتنياهو في الجلسة، بينما لم يتدخل لمنعهم عن مهاجمة العائلات، ما شكل فضيحة، بحسب الصحافة الإسرائيلية.

وحضر الجلسة إضافة للجنة مراقب الدولة "يوسف شبيرا" الذي أعد التقرير الخاص بإخفاقات الحرب على القطاع، فيما شهدت ملاسنات حادة مع عائلات الجنود القتلى، حيث قالت رئيسة اللجنة النائب في الكنيست "كارين الهرار" إن "الكابينت لم يحدد للجيش أهدافًا بعينها لتحقيقها بقطاع غزة".

وأضافت الهرار، أن " جنودنا شاهدوا الأنفاق لأول مرة بساحة المعركة وليس قبلها، مما يدلل على أن هناك فجوات جوهرية بالمعلومات التي كانت بحوزة نتنياهو ووزير جيشه بالحرب وبين المعلومات التي كان يمتلكها أعضاء الكابينت".

كما صرخ والد أحد الجنود الذين قتلوا باقتحام موقع "ناحل عوز" شرقي غزة باتجاه نتنياهو وأعضاء الكنيست، قائلًا: "أين كنتم عندما قتل ابني هناك؟"

يُذكر أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي شنّت في 7يوليو من عام 2014 عدوانًا همجيًا على القطاع استمر 51 يومًا، قتل فيه 2158 فلسطينيًا، أعلنت خلاله المقاومة عن أسر عدد من جنود الاحتلال بغزة ورفح وأخرين متسللين وقعوا في قبضة المقاومة، بالرغم من عدم اعتراف الاحتلال بالتفاصيل.