فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت السلاح الأكثر استخدامًا من قبل أصحاب الأعمال للتسويق لمنتجاتهم والنجاح عملهم، تبذل العديد من الشركات جُهودًا حثيثة للتسويق الإلكتروني، لكن بعض الجهود لا تُثمر، فما السر الواجب معرفته للنجاح في هذه العملية والاستفادة من العالم الإلكتروني المتطور في تجارتك؟
الوسائل الخمس التالية يتم تجاهُلها عادةً، لكنها قادرة على إحداث تغيير كبير!
1. الإعلانات المُمَوّلة: لم تعُد الطرق القديمة في الوصول إلى الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي ذات قيمة فعّالة، مثل الاعتماد على عنصر الوقت لجذب الجمهور وتكثيف المنشورات. كما أن الخوارزميات تقلل بازدياد عدد الجمهور الذي تصل إليه منشوراتك، هذه ليست مؤامرة، بل إنها تعكس واقع صفحاتنا التي مع امتلائها بالصور ومقاطع الفيديو والرسائل، تصبح فوضوية أكثر. كيف يمكن أن تتجاوز هذه الفوضى في التسويق لعملك؟ ببساطة، إنه المال. جميع شبكات التواصل الاجتماعي طوّرت نفسها لتشمل ميزة الإعلانات المروَّجة، وقد حان الوقت لاستغلال هذه الميزة الذكية، فإنها تصيب في استهداف الجمهور الذي تبحث عنه وتزيد نسبة الوصول، ويكون من السهل عليك تعقُّب نسبة وصول منشوراتك وتفاعل الجمهور معها.
2. تجنيد موظَّفيك على شبكات التواصل الاجتماعي: هناك شركات تسعى للوصول إلى نطاق واسع من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي دون أن تدفع سنتًا واحدًا، وهناك حلٌّ قوي لهذه المسألة. جنّد موظّفيك – إن تشجيع وتحفيز أعضاء الفريق العامل لمشاركة ما يخص عملك أو شركتك على حساباتهم الخاصة على الإنترنت يساهم بشكلٍ كبير في نجاح عملك. تستطيع من خلال هذه الطريقة جذب مئات، بل آلاف، المتابِعين، فالرسائل التي تصل إلى الجمهور من خلال الحسابات الخاصة تلقى ثقةً أكبر ولا تتأثر بالخوارزميات بالقدر الذي تتأثر به الصفحات. في دراسة أُجريت على شركة Topgolf للترفيه والرياضة؛ جمعت الشركة 300 من شركائها لمشاركة تحديثاتها المنشورة على الصفحة، وشهدت هذه الخطوة زيادة بنسبة 220% في الإعجابات خلال هذه الحملة. على الموظفين أن يكونوا على دراية بأن المحتوى يجب أن يتوافق مع نوع الجمهور على صفحاتهم.
3. التدريب في مجال التسويق الإلكتروني: وفقًا لآخر دراسة بحثية، ما يقارب 90% من الشركات في العالم تستخدم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي للتسويق لمنتجاتها، لكن الغريب في الأمر هو أن الانحدار الكبير في تدريب الموظفين المسئولين عن هذه الحسابات، 9 من أصل 10 من الشركات لا يتمتع موظّفوها بالمهارات اللازمة للاستغلال الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي كأداة تجارية وتسويقية. وإذا استمر تجاهُل هذه النقطة المهمة، سيزداد الوضع سوءًا في 2017 على مُختَلف مواقع التواصل. يمكن تدارُك هذه المشكلة بالتسجيل في دورات عديدة مختصة بهذا المجال، والتي تتوفر أيضًا على شبكة الإنترنت.
4. امتلاك مدير العمل/الشركة حسابًا خاصًا مؤثرًا: من المتوقع أن يشهد هذا العام زيادة في عدد حسابات المدراء التنفيذيين للشركات، فقد أصبح من النادر أن تجد شخصًا لا يمتلك حسابًا على المنصة الاجتماعية الأكبر، فيسبوك، وأصبح من المهم أن ينخرط رجال الأعمال ومدراء الشركات في هذه المنصات ويُحدثوا تأثيرًا فيها، كمثل فيسبوك ولينكد إن وتويتر وإنستغرام وسنابشات، لما لها من فائدة كبيرة، خاصة وأنها تجمع العديد من المستخدمين والمتابِعين.
5. فائدة مواقع التواصل الاجتماعي تتعدى التسويق فقط: الكثير من الشركات لا تزال تعتبر منصات التواصل الاجتماعي أداةً للتسويق فقط، لكن هذا ليس صحيحًا. يتعرف الزبائن على المنتجات من خلال مواقع مثل إنستغرام وبينترست، ويستطيعون طلبها أو شرائها عبر فيسبوك أو تويتر، ويُدلون بآرائهم وطلباتهم عبر خدمات الرسائل، كـفيسبوك ماسنجر. هذا ما يسمى بـ"التجارة التحادُثية أو التخاطُبية"، وقد تطورت مع التطوُّر السريع للخدمات والخصائص والخيارات التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي، والتي عملت على توسيع نطاق وسائل البيع على مواقع التواصل، وإضافة طابع اجتماعي عليها، توفر الراحة للزبون وللعامل. ما يعتمد عليه البائعون هو ثبات مواقع التواصل الاجتماعي وثبات خدماتها في كل مكان، بحيث يستطيع الزبون الوصول للسلعة وطلبها أينما ووقتما شاء.