فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: شرعت إدارة سجون الاحتلال، منذ صباح اليوم الثلاثاء، بمنع محاميّ المؤسسات الحقوقية، بما فيها هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام.
ففي معتقل "الجلمة"، منعت إدارة سجون الاحتلال، المحامي جواد بولس من زيارة، الأسير مروان البرغوثي، والأسير ناصر عويس، اللذين نُقلا يوم أمس من سجن "هداريم"، وأعلنت أن ذلك يأتي استناداً لموقفها الخاص بمنع الزيارة عن الأسرى المضربين.
وفي سجن "جلبوع"، كذلك منعت المحامين من الزيارة، وتذرعت إدارة السجن أن الأسرى المضربين لا يستطيعون المشي، رغم أن الإضراب لم يمر عليه إلا يوم واحد.
وفي سجن "عوفر"، منعت إدارة السجون محامية نادي الأسير من زيارة الأسرى المضربين، وأنكرت وجود بعضهم، كذلك في سجن "عوفر" نقلت إدارة السجن الأسرى المضربين إلى قسم (11) بعد أن حولته إلى قسم للعزل، وجردت الأسرى من ملابسهم ومقتنياتهم، وفتشتهم تفتيشاً عارياً، وأبقت فقط على ملابس "الشاباص" أي الملابس الخاصة بإدارة السجون، وزودتهم ببطانيات قذرة.
وفي سجن "عسقلان"، انضم عدد من الأسرى المرضى للإضراب، وقد شرعت إدارة السجن، بسلسلة عقوبات بحقهم، أبرزها: مصادرة الأجهزة الكهربائية والملابس والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.
واستمرت إدارة السجون بإجراء حملات بين صفوف الأسرى المضربين عن الطعام، وكانت آخر المعلومات بشأن ذلك، نقل (80) أسيراً من سجن "هداريم"، منهم (20) على "نفحة" و(20) على "عسقلان".
وفي سياق متصل، قرر محامو المؤسسات العاملة في مجال الأسرى مقاطعة محاكم الاحتلال يوم غد الأربعاء، كما وشرعت كل من هيئة الأسرى ونادي الأسير بإجراءات لمواجهة منع زيارة المحامين للأسرى المضربين.
هذا وشرع حوالي 1500 أسير بإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال يوم أمس الموافق 17 من نيسان 2017 للمطالبة باستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال منها: حقهم بالزيارة وانتظامها، إنهاء سياسة الإهمال الطبي، إنهاء سياسة العزل، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، السماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.