رام الله- خاص قُدس الإخبارية: السبت الماضي، تصبّح الشاب الناشط براء القاضي بطلب استدعائه لجهاز المخابرات الفلسطينية العامة، على أن يذهب صبيحة اليوم التالي، وهو ما حصل بالفعل.
الناشط والطالب في جامعة بيرزيت برام الله براء القاضي (24 عامًا) أوضح أنه ذهب لمقر جهاز المخابرات وفقًا لاستدعاء المقابلة يوم الأحد، ليكتشف إنه لم يكن استدعاءاً عاديًا إنما اعتقال سياسي جرى التحقيق معه خلاله حول أنشطته الصحفية وانتمائه السياسي.
وأضاف لـ قُدس الإخبارية، أنه تعرّض منذ اليوم الأول في اعتقاله، للتعذيب والضرب والشبح، حيث تنوعت أساليب التعذيب والشبح على الكرسي والباب، إضافة إلى ضربه بالحزام والأيدي.
وأضاف أنه دخل في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على عملية اعتقاله من دون توضيح الأسباب، وكونها أيضا غير قانونية، مشيرًا إلى ضربه مرة أخرى من قبل المحقق لإجباره على فك إضرابه عن الطعام، لكنه رفض ذلك حتى أفرج عنه.
المخابرات الفلسطينية العامة، أفرجت مساء الثلاثاء، عن طالب الصحافة في جامعة بيرزيت في رام الله، براء القاضي، بعد اعتقال دام ليومين بذريعة التحقيق معه، وتعذيبه، بشرط عودته للتحقيق مرة أخرى الخميس، لكن القاضي يفكّر جديًّا بعدم الذهاب في الموعد المقبل متوقعًا مزيدًامن التعذيب.
يُذكر أن الناشط القاضي من مدينة رام الله، سبق له أن اعتقل في الأسبوع الماضي على أيدي عناصر جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، وهو في السنة السابعة بجامعة بيرزيت بسبب سنوات الاعتقال الطويلة من قبل الاحتلال، والأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تعيق عملية تخرجه من الجامعة بتكرار اعتقاله.