شبكة قدس الإخبارية

صور وفيديو| "فيجلن" و291 مستوطنًا يقتحمون الأقصى

هيئة التحرير

القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: اقتحم نائب رئيس كنيست الاحتلال السابق "موشيه فيجلن" وعشرات المستوطنين صباح الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وفتحت شرطة الاحتلال عند الساعة السابعة والنصف صباحًا باب المغاربة، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في ساحات الأقصى وعند أبوابه، تمهيدًا لتوفير الحماية الكاملة للمستوطنين.

ولليوم الثالث على التوالي، تفرض شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين إلى الأقصى، وخاصة الشبان، وتمنعهم من أداء الصلاة فيه.

وأفادت مصادر محليّة أن عدد المستوطنين المقتحمين وصل منذ الصباح إلى 291 مستوطنًا، حيث أجروا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من المسجد خلال الاقتحامات.

وكان من بين المقتحمين اليوم مؤسس الحركة السرية اليهودية الارهابية التي خططت إلى تفجير المسجد الأقصى، وتفجير حافلات تقل فلسطينيين في ثمانينات القرن الماضي "ايهودا عتصيون".

كما منعت أن شرطة الاحتلال عشرات الشبان من دخول الأقصى وأداء الصلاة فيه، وواصلت تشديداتها على الأبواب، واحتجزت الهويات الشخصية للمصلين الوافدين للمسجد.

ومن المتوقع أن تكون أعداد المقتحمين مرشحة للزيادة خلال اليوم، خاصة في ظل الدعوات اليهودية المتواصلة للمشاركة باقتحامات واسعة للأقصى خلال عيد "الفصح" العبري الذي يستمر حتى الاثنين القادم.

وكانت سلطات الاحتلال حرمت عشرات الشبان من أداء صلاتي المغرب والعشاء في المسجد الأقصى، ما دفعهم إلى أدائها على أبواب المسجد.

وأفاد شهود عيان أن شرطة الاحتلال شددت من قيودها على دخول المصلين الى الأقصى منذ صلاة المغرب وامتدت لصلاة العشاء، بمنع الشبان الذين تقل أعمارهم عن الـ30 عامًا من الدخول إليه، كما شمل المنع بعض الشبان لمن هم فوق الـ30 عامًا.

ويتعرض المسجد الأقصى بشكل شبه يومي، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، وسط حملة إبعادات عن المسجد نفذتها بحق عشرات المقدسيين، تزامنًا مع حلول عيد "الفصح" اليهودي.