بيروت- قُدس الإخبارية: تتواصل الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان لليوم الرابع على التوالي، بين مجموعة بلال بدر من جهة، وحركة فتح والمقاتلين التابعين للقيادي محمود عيسى، والقوة المشتركة من جهة أخرى.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام مقتل محمد جمال حمد وإصابة عقيد من حركة فتح، ما رفع حصيلة القتلى إلى خمسة، ويرتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 30 جريحًا.
وتصاعدت وتيرة الاشتباكات أمس الأحد، بعد أن تخللت ليلة السبت الأحد اشتباكات متقطعة نسبيًا، وسمعت أصوات القذائف الصاروخية على محور الطيرة، حيث معقل مجموعة بلال بدر.
ونقلت أنباء عن سقوط 3 قذائف خارج نطاق المخيم، واحدة على مستشفى صيدا الحكومي الذي أُخلي من المرضى، أمس، وفي منطقة التعمير، وأخرى في سيروب، من دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات.
وارتفعت سحب الدخان من داخل المخيم، نتيجة احتراق عدد من المنازل والمحال، في وقت لا تزال طريق الحسبة المحاذية للمخيم مقفلة بعد أن طاولها الرصاص الطائش.
وعلى الصعيد السياسي أيضًا، عقدت القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة لتحالف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا، ظهر أمس، لبحث الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، وأمهلت مجموعات بدر المسلحة 6 ساعات لتسليم نفسها، وأنباء عن رفضهم التسليم، لتستمر الاشتباكات بشكلٍ متفرق دون الاعلان عن مهلة أو حسم حتى الآن.