رام الله- خاص قُدس الإخبارية: قدمت سلطات الاحتلال، اليوم الأربعاء، إخطارًا بالهدم لثلاث منازل من بينهم منازل أسرى، في مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة المحتلة.
وخلال 3 أيام، ستشرع سلطات الاحتلال بتنفيذ إخطارات الهدم التي قدمتها لكلٍ من عائلة الأسير المعزول باجس نخلة من مخيم الجلزون برام الله، إضافة الأسير المحرر عباس قرعان، وجاره رامي اشتيوي في البيرة.
وأفادت زوجة الأسير باجس نخلة أن قوات الاحتلال قدمت إلى مخيم الجلزون ظهر اليوم الأربعاء، وعلّقت إخطارًا بالهدم على مدخل البناية السكنية لعائلة الأسير نخلة، بدعوى عدم الترخيص.
وأضافت لـ قُدس الإخبارية، أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال حيث رشق شبان المخيم دوريات الاحتلال ما دفعها للانسحاب من المخيم، مشيرة إلى أنها تلقت إخطار الهدم بدون تفاصيل أخرى منهم.
وأوضحت أنها تسكن برفقة نجلها في منزلهم المكون من 3 طوابق ومساحته 300 مترًا مربعًا، ولم يسبق أن لاحقتهم قوات الاحتلال لهدمه سوى إخطار سابق إبان حرب غزة سابقًا، مؤكدًة أن ادعاء الاحتلال بعدم الترخيص غير صحيح.
أما في البيرة، فتلقى الأسير المحرر عباس قرعان إخطارًا بهدم منزل عائلته تسلمته العائلة بينما كان في عمله نحو الساعة التاسعة والنصف صباحًا.
وأوضح قرعان لـ قُدس الإخبارية، أنه يسكن منزل العائلة الذي بُنيّ عام 1960 قبل وجود الاحتلال، ثم اكتمل بناؤه عام 2002 بترخيص من بلدية البيرة مستكملًا كافة الاجراءات القانونية الخاصة به، مضيفًا "ادعاء الاحتلال بأن الهدم لعدم الترخيص باطل وغير صحيح، وهو على الأغلب قرار سياسي غير مُفسّر".
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد قدمت إخطارًا سابقًا قبل 10 سنوات إبان الحرب الأولى على غزة بالاضافة للأسير نخلة وآخرين، ويتكرر هذه المرة الإخطار لمنزل العائلة المكوّن من 4 طوابق يسكنه قرابه 5 أفراد من العائلة ومستأجرين آخرين.
كما أخطر الاحتلال منزلًا بجوار بيت قرعان يعود للشاب رامي اشتيوي بدعوى عدم الترخيص وهو عبارة عن عمارة سكنية من عدة طوابق أسفلها محال ومخازن تجارية، ويسكنها قرابة 9 أفراد.