غزّة- قُدس الإخبارية: أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة يوم الثلاثاء "فتح باب التوبة لمن وقع ضحيةً للاحتلال وأجهزة مخابراته"، محذرة من أن "عدم تسليم المتخابر نفسه خلال المدة الممنوحة للتوبة، يعني أنه سيكون في قبضة الأجهزة الأمنية".
وأوضحت الوزارة في بيان وصل لها، أن "باب التوبة" مفتوح اعتبارًا من اليوم الثلاثاء 4 أبريل 2017، وحتى الساعة الثانية عشر من مساء يوم الثلاثاء 11 أبريل 2017.
وأوضحت أن "التوبة تتم من خلال التواصل مع أقرب شخص على علاقة مباشرة بالأجهزة الأمنية يثق به المتخابر".
وأكدت وزارة الداخلية في غزة أنها ستوفر لمن يسلم نفسه الحماية الأمنية والقانونية، بالإضافة إلى معالجة قضيته وفق ظروف السرية التامة وخارج المقار الأمنية.
وشددت على أن "هذه المدة تمثل طوق نجاة وفرصة حقيقية لمن تورط في التخابر والعمالة مع الاحتلال، وأراد التخلص من العار الذي لحق به، وتحكيم العقل والرشد، والعودة إلى حضن الأهل والوطن والعيش آمنًا مطمئنًا في نفسه وبلده"، مضيفة أن "من سلّم نفسه من المتخابرين في حملات سابقة يعيش الآن حياته بعيدًا عن الخوف والملاحقة.
وبدأت الأجهزة الأمنية في غزة حملة أمنية وصفت بالكبيرة في إطار تشديد ملاحقة عملاء الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
وقال موقع "المجد الأمني" المقرب من المقاومة في غزة أمس الاثنين إن الحملة بدأت في الساعات الماضية وجرى خلالها اعتقال مجموعة من العملاء، على أن تستمر لملاحقة آخرين.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة عن تشديد إجراءات ملاحقة العملاء في سياق متابعتها لاغتيال الأسير المحرر مازن فقها في 24 من مارس الماضي بعد استهدافه برصاص كاتم للصوت من مجهولين جنوب غرب مدينة غزة.