ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: أعلن قائد ما يسمى "حرس الحدود" بجيش الاحتلال الإسرائيلي عن فتح تحقيق في ملابسات تمكن معتقل فلسطيني من الفرار من بين يدين الجنود ووصوله لمنزله وهو مقيد اليدين.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الناشط محمد ناصر خلال تظاهرة قرب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة في ذكرى يوم الأرض التي صادفت في الثلاثين من الشهر الماضي، غير انه تمكن من الفرار من بين أيدي الجنود وهو مكبل اليدين، حيث وصل لمنزله وأجرى عدة لقاءات تلفزيونية خلال محاولة عدد من الموجودين فك وثاقه.

وينقل موقع "360" الإخباري الإسرائيلي عن ناصر قوله: "قام عدد من الجنود بمحاصرتي وإلقائي على الأرض وتكبيلي بواسطة "كلبشات" معدنية، وأخبروني أني معتقل وسيتم نقلي للتحقيق، وفي لحظة ما تمكن المتظاهرون من الالتفاف حول الجنود ومحاصرتهم وحاول الجنود تفريقهم بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، فأفلت من بين يدي الجنود الذين كانوا يمسكون بي ويحاولون سحبي، فتمكنت من الفرار رغم وجود القيود في يدي، وبعد عدة محاولات جرى فكها".

وينقل الموقع تعليقا لقيادة "حرس الحدود" قالت فيه: "إن هذا الحادث كان من المفروض ألا يحدث رغم إمكانية حدوثه في ظل ظروف ميدانية عنيفة وصعبة جدا، وعلينا جميعا أن نفهم أن جنودنا يواجهون تحديات كبيرة".