قدس الإخبارية - فلسطين المحتلة : عرضت القناة الثانية العبرية مقابلات لأول مرة مع أسرى أشبال داخل سجن عوفر، وأجرت مقابلات مع عدد من الأطفال الذين نفذوا عمليات بينها طعن خلال انتفاضة القدس الأخيرة.
وأكد الشبل الأسير محمد، أن "الجيل الحالي هو جيل الانتفاضة والمقاومة، وأن جيلهم ظُلم حينما ظنوا أنه بعيد عن المقاومة، ولكنه أثبت خلال الهبة الأخيرة بأنه قد تسلم الراية وسيسعى لتحرير أرضه"، محمد أضاف "نحن أصحاب الحق ولدينا قضية وهدف نسعى إليه، ولسنا نادمين على ما قمنا به، وسأظل أتحدث بهذا الشكل ولو مر 100 عاماً".
"أنا لا أقاتل اليهود لأنهم يهود، بل لأنهم محتلون لأرضنا" بهذه العبارة رد محمد على نظرته لليهود، موضحاً أن المشكلة ليست معهم كيهود، وهو على استعداد للجلوس مع اليهود بأوروبا وشرب الشاب معهم، ولكن المحتل عليه الرحيل من أرضنا ولا حل إلا المقاومة.
وشرح محمد أنه كان طالباً مجتهداً في مدرسته، ولكنه قرر تنفيذ العملية رداً على انتهاكات الاحتلال "القرار لا يأتي من فراغ بل نتيجة مشاهدة انتهاكات الاحتلال للشعب الفلسطيني بشكل مستمر وبشكل متراكم، وعند اتخاذ القرار وساعة الصفر فلن نشعر بخوف، وإنما سنسعى نحو هدفنا الذي نريده" هكذا وصف محمد.
وأجرى مراسل القناة العبرية الثانية تقريره داخل قسم "13" بسجن عوفر، وهو القسم المخصص للأسرى الأشبال ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً، ويقبع فيه نحو 120 أسيراً من الأطفال الفلسطينيين على خلفية اتهامهم بتنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال.