شبكة قدس الإخبارية

سنوات 6.. وقُدس مستمرة

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: تحتفي شبكة قدس الإخبارية، هذه الأيام، بذكرى إنطلاقتها السادسة، حيث نشرت الشبكة أول خبر لها عبر صفحتها الرئيسية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بتاريخ 25 - 3 - 2011.

وتعرف شبكة قدس عن نفسها، بأنها وسيلة إعلامية فلسطينية مستقلة، تعمل على تغطية أخبار فلسطين المحتلة على مدار الساعة، وتتخذ من الإعلام الجديد أداة للتعبير الحر لنقل صورة فلسطين الكاملة، وترى في وجودها جهد نحو تحرير فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي، ويعمل غالبية مراسليها بشكل تطوعي ليتحرروا من شروط المموّل، وبشكل مستقل ليتحرروا من شروط الحزب.

وعن الظروف التي رافقت وواكبت فكرة إطلاق الشبكة، كانت حاضرة متغيرات المنطقة وانطلاق "الربيع العربي" وتأثيرات الإعلام الجديد والإجتماعي على مجريات الثورات العربية، ومع ظهور مبادرات تكنولوجية وإعلامية شبابية في البلاد العربية، وقدرة هذه المبادرات على مواكبة الأحداث بل والتأثير عليها بشكل واضح، انطلقت شبكة قدس الإخبارية على موقع "فيسبوك".

وبدأت الشبكة بفريق عمل صغير من المتطوعين، لكن سرعان ما تطور هذا الفريق وانضم له العديد من الناشطين والصحفيين الإعلاميين، كما عملت الشبكة على الاتحاد مع عدة صفحات فلسطينية إخبارية ومبادرات شبابية أخرى، لتشكل بذلك طاقم شبكة قدس الإخبارية، وحرصت الشبكة منذ نشأتها على تشكيل فريق عمل من مختلف مناطق فلسطين المحتلة ( الضفة الغربية، القدس المحتلة، قطاع غزة، الداخل المحتل عام 48، الشتات الفلسطيني)، وحاولت أن تطبق ذلك من خلال رؤيتها وشعارها بأن تكون "صورة فلسطين الكاملة".

ومنذ نشأت قدس الإخبارية، صاغت الشبكة سياسة تحريرية، كان عمادها "نقل الخبر كما هو"، وسعت من خلالها إلى الموضوعية والمهنية في الطرح، واهتمت بصياغة الخبر بصورة مستقلة، وتميزت بطريقة عرضها الشاملة كأحد أهم الركائز الأساسية التي تميزت بها عن غيرها من وسائل الإعلام، فكان خبراً مختصراً لكنه جامعًا لعناصر الخبر ومعلوماته، في محاولة لدمج الصياغة العلمية للخبر مع طبيعة وسائل التواصل الاجتماعي.

ومع تنوع فريق الشبكة المكاني والفكري والثقافي فقد حرصت على أن لا تقع في فخ التبعية والتطرف الحزبي، وأن تكون خارج دوائر الإعلام المسيس، وبذلك بقيت روح الشبكة روحاً تطوعية جماعية فلسطينية، انطلقت من قواعد أساسية للعمل والمشاركة.

وبعد انطلاق الشبكة بصفحتها الرئيسية كنموذج فريد على الساحة الفلسطينية، قامت تباعًا بإطلاق أدوات وصفحات فرعية لها، ليصل عدد متابعي الشبكة على كافة منصات التواصل الإجتماعي لأكثر من 10 مليون متابع.

وبعد عامين من تأسيس الشبكة، أطلقت موقعاً إلكترونياً حمل اسم شبكة قدس - المجتمع الإخباري، والذي يتبنى رؤية الشبكة وينشر الأخبار والتحليلات والتقارير، ويرصد إعلام الاحتلال، والذي ينافس بأرقام زياراته كبرى المواقع الفلسطينية.

وخلال مسيرتها على مدار السنوات الستة، تعرضت الشبكة لعدد من الهجمات الموجهة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يوفر مناسبة إلا وحرض ضد الشبكة.