فلسطين المحتلة - خاص قدس الإخبارية: طالب الفلسطينيون المقاومة بالرد على عملية اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء (38 عامًا)، وملاحقة العملاء والمتواطئين في تنفذ عملية الاغتيال.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، قال إن المستفيد الوحيد من عملية اغتيال الشهيد مازن فقهاء هو الاحتلال.
فيما علق القيادي في حركة حماس وناطق باسمها حسام بدران، "لا أحد له مصلحة باغتيال المحرر مازن فقهاء سوى الاحتلال وهذه أساليبه الجبانة".
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، "عملية اغتيال جبانة ينفذها عملاء الاحتلال للأسير المحرر الأخ القائد الشهيد مازن فقهاء، بمسدس كاتم صوت قرب منزله في غزة".
وأضاف، "وإننا إذ ننعي البطل ونزفه إلى جنان الخلد، فأننا نؤكد أن دماءه لن تذهب هدرا، وأن الاحتلال سيدفع صمن جرائمه".
في ذات السياق، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، "اغتيال الإحتلال الإسرائيلي للمقاوم القسامي مازن الفقهاء يجب أن يقابل بضرب من حديد لعملاء الاحتلال، ومزيد من أخذ الحيطة و الحذر و توفير الإمكانات لحماية محررينا في الداخل و الخارج"
وأضاف، "دعوتي لفصائل المقاومة لاعتبار اغتيال المجاهد مازن الفقهاء خرقا للتهدئة يستوجب ردا من المقاومة تردع الإحتلال و أدواته"
فيما أدان مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق عملية الاغتيال التي تعرض لها المحرر مازن فقهاء، ويعتبرها عملية اغتيال وقتل بشكل متعمد وخارج إطار القانون.
وطالب المركز الجهات الأمنية المعنية بمعاقبة الجناة، والعمل الجاد على توفير الحماية الداخلية لجميع الأفراد والمواطنين، وتطبيق القانون، والسعي الجاد لتوحيد الجهود ووحدة الصف الفلسطيني.
وعلقت لجان المقاومة الشعبية، "اغتيال الأسير المحرر مازنفقهاء جريمة يتحمل الاحتلال وعملاؤه كافة تبعاتها".
وقالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تصريح لها، " نؤكد على أن عملية الاغتيال الجبانة يجب أن تقابل برد قاسي من فصائل المقاومة على الاحتلال و أعوانه، ولا يجب أن تمر هذه الجريمة مرور الكرام ، و ردع عملاء الاحتلال بالحديد و النار".
وأضاف البيان، " كلنا ثقة بأن يد المقاومة ستنال من الايدي العميلة التي نفذت هذه الجريمة و تنال عقابها الرادع".
من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، "أن المستفيد الوحيد من عملية اغتيال المحرر والمبعد إلى قطاع غزة مازن فقهاء؛ هو الاحتلال الذي واصل ويواصل ملاحقة مناضلي الحركة الوطنية الأسيرة، والمحررين منهم"، معتبراً أن هذه العملية تتزامن مع تصاعد تحريض الاحتلال ضد الأسرى المحررين، ومطالبة بعض الدول بإعادة اعتقالهم.
وأدان نادي الأسير عملية الاغتيال، ودعا إلى ضرورة التحقيق الجاد في ملابسات هذه الجريمة، والسعي لتوفير الحماية للأسرى وللمحررين منهم، مشدداً على أن ذلك مسؤولية وطنية ودولية.
من جهتها، قالت كتائب شهداء الاقصى - جيش العاصفة، إن "جريمة اغتيال الشهيد مازن فقهاء يتحمل الإحتلال كافة تبعاتها وهي تطور خطير على الساحة الفلسطينية يجب الوقوف عندها والضرب بيد من حديد على الإحتلال وأعوانه، ودماء الشهيد لن تذهب هدرا والإحتلال سيدفع ثمن جرائمه عاجلا أم آجلاً"
أما كتائب شهداء الأقصى – لواء نضال العامودي فقالت في بيان لها، إن "المسؤول الوحيد عن عملية الاغتيال هو العدو الصهيوني، والرد على اغتيال الشهيد #مازن_فقهاء لن يطول، ولن يفلت العدو من فاتورة جرائمه"