شبكة قدس الإخبارية

عسكريون يحذّرون: هذه هي المخاطر المحيطة بـ"إسرائيل"

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: كشف اعلام الاحتلال عن تحذيرات وجهها عدد من جنرالات وساسة الاحتلال تتعلق بالمخاطر الأمنية المحدقة بـ"إسرائيل" وسط التطورات المتلاحقة بدول الجوار، محذرين من التغاضي عن المشاكل التي قد تقود بلادهم إلى نقطة اللاعودة.

وذكر موقع "أن آر جي" نقلًا عن مراسله العسكري يوحاي عوفر أن وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان ندّد بما وصفه بالهجوم الأوروبي على "إسرائيل"، مما يتطلب منها التعامل مع ضغوط أوروبية متوقعة حتى نهاية العام الجاري، وذلك خلال مؤتمر نظمته الكلية الأكاديمية في نتانيا لإحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاة رئيس جهاز موساد الاحتلال السابق مائير داغان.

وفي الوقت ذاته، أعاد ليبرمان التأكيد على "مهاجمة أي شحنة أسلحة قد تصل لمنظمة معادية، دون توقف "إسرائيل" عن ذلك، لأننا نمر في وضع حساس، ويجب أن نكون حكماء وحذرين وليس فقط محقين" على حد قوله.

5 جبهات

كما ذكرت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية، أن رئيس هيئة أركان الاحتلال غادي آيزنكوت أعلن أن جيش يواجه تحديات في خمس جبهات قتالية، هي سوريا وقطاع غزة والضفة الغربية وسيناء، إلى جانب إيران التي ترسل أدواتها في المنطقة لتحدي إسرائيل في لبنان وسوريا.

ونقلت عن المراسلة العسكرية غيلي كوهين، إن ايزنكوت قال إن حزب الله فقد أكثر من 1700 من مقاتليه في الحرب الدائرة بسوريا، ويجد نفسه في أزمة ليست سهلة، و"إسرائيل" جادة في منع حصوله على أسلحة متطورة.

أما مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت رعنان بن تسور فقد نقل عن رئيس جهاز مخابرات الاحتلال "الموساد" يوسي كوهين أن المنظمات المعادية مثل حماس وحزب الله وغيرهما تدفع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى أن تخوض جهودا حثيثة للتعامل معها والتعرف على طرق عملها والدخول في أعماقها والعمل ضدها في كل يوم لمحاولة لإخضاعها.

توتر!

وأضاف أن إيران تسعى لأن تبقى عنصرًا يثير التوتر في الشرق الأوسط، زاعما أن هذه المنطقة هي ملعب "إسرائيل"، وهي لذلك مطالبة بالتعرف على كل الأطراف الفاعلة فيها من خلال إبقاء اليد ضاغطة على الزناد وتشخيص الأخطار المحدقة، وفي الوقت ذاته البحث عن الفرص الممكنة للتعاون والتفاهم.

ونقل مراسل صحيفة معاريف موشيه كوهين عن رئيس جهاز موساد الاحتلال السابق تامير باردو اتهامه القيادة السياسية الإسرائيلية الحالية بأنها تواصل إغماض عينيها عن التطورات الحاصلة حولها رغبة منها بأن تتحقق معجزة تعفيها عن الحل السياسي، كأن يختفي العرب عن الوجود أو أن نصل لدولة واحدة ثنائية القومية.

وحذر باردو مما وصفها بالمخاطر والأوضاع المتشائمة لأن "إسرائيل" تقترب من نقطة اللاعودة، وحينها "سيكون الوقت متأخرا جدا، ولذلك فإنني يوما بعد يوم تزداد مخاوفي بعد أن خدمت في أوساط المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أكثر من 45 عامًا"