شبكة قدس الإخبارية

فيديو| اعلام الاحتلال يتجوّل بمخيم بلاطة.. فماذا قال المسلحون؟

هيئة التحرير

نابلس- خاص قُدس الإخبارية: "أهلًا وسهلًا في المكان الأكثر خطورة، مخيم بلاطة" كانت افتتاحية التقرير الذي أجرته القناة الثانية الاسرائيلية برفقة مراسلها "اوهاد حمو"، عقب تجوّلها في شوارع مخيّم بلاطة شرقي مدينة نابلس، بعد ساعات من الاشتباكات المسلّحة.

ونشرت القناة الثانية الاسرائيلية في تقرير لها، مقابلات لها مع مسلحين فلسطينيين للحديث حول الاشتباكات المسلحة الأخيرة التي أدت إلى مقتل ضابط بالأجهزة الأمنية واصابة واعتقال أحد المطلوبين لها.

قال أحد المسلحين المثلمين في بداية التقرير إن أصوات اطلاق النار المسموعة مصدرها السلطة وليس الشبان المسلحين بالمخيّم، بينما أضاف أخر أن المخيم انقلب إلى ساحة حرب وأنّهم معرضون للموت بسبب السياسة الأمنية للسلطة.

وأضاف مسلحو بلاطة، "ع مين بتعمل حسم؟ ع أولاد شعبك؟! وبيحكوا بدنا نقتلك ونصفيك ع طريقة الموساد، ما خليتوش إلنا اشي"، محذرين من المساس بحياة "زعبور" الذي أعتقلته الأجهزة الأمنية بعد اصابته اثر اشتباكات مسلحة أول أمس.

في المقابل فان مراسل القناة الثانية قال "إننا أمام فصل جديد ودموي في المواجهة المسلحة الغير متوقعة بين السلطة وهؤلاء المسلحين من رجال مخيم بلاطة، وأنه على مدار أشهر تقوم السلطة بصراع دموي ضد هؤلاء العناصر التي تعارض السلطة"، بحسب قوله.

وحول الجهات الداعمة، فان السلطة تتهم المسلحين بأنهم مدعمون وداعمون للقيادي المفصول محمد دحلان، بينما ينفي المسلحون علاقتهم المباشرة به أو أنهم مدعمون منه.

وطالب مسلحو المخيّم، الرئيس محمود عباس بزيارة المخيم، قائلين "لو كنت رئيس الشعب تفضل زور المخيم لنصف ساعة على الأقل"، وأضافوا "إن جنحوا للسلم جنحنا وان جنحوا للحرب فنحن لها".

الجدير ذكره والأهم في القضية، هو اختفاء "اسرائيل" من الصورة، وتقريبًا هي غير موجودة، ولم يقم أحد بذكرها خلال حديث المسلحين ولا من طرف السلطة الفلسطينية بالطبع.

ويعقّب المراسل الاسرائيلي على ذلك، "إنّ الذكرى الوحيدة لـ"اسرائيل" هي وجود سترة عسكرية يرتديها أحد المسلحين التي وصلت بطريقة غير معلومة إلى هنا، وأن الأطفال بالمكان لا طموح، وأن المستقبل شيء مستحيل وفاقد للأمل".