نابلس-قُدس الإخبارية: لليوم الثاني، اندلعت ظهر الاثنين مواجهات بين الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية وشبان مسلحون من مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.
وتجددت المواجهات بعد ساعات من مصرع أحد أفراد الأجهزة الأمنية حسن علي أبو الحاج من قرية كوبر قضاء رام الله، إثر إصابته باشتباك مع مسلحين خلال محاولة اعتقال أحد المطلوبين للاجهزة الامنية، أحمد أبو حمادة الملقب بـ"الزعبور"، الذي أصيب بجروح خطيرة، إضافة إلى إصابة عنصر آخر من أمن السلطة.
ووصلت تعزيزات من الأجهزة الأمنية إلى شارع القدس، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، بعدما نظّم عشرات الشبان مسيرات في حارات المخيم ردّدوا خلالها هتافات غاضبة هاجمت محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب وقائد الأمن الوطني اللواء نضال أبو دخان، وأطلقوا النار بكثافة في سماء المخيم.
وأفادت مصادر محليّة، أن الشبان أغلقوا الشوارع المحيطة بالمخيم، ومنها شارع القدس المدخل الرئيس لمدينة نابلس، بالإطارات المشتعلة وحاويات النفايات، وأجبروا المركبات على سلوك شوارع بديلة.
وكان اشتباك مسلح عنيف، اندلع الليلة الماضية، بين مسلحين وأجهزة الأمن في مخيم بلاطة، ويشهد المخيم حالة توتر شديدة، في حين يسمع دوي إطلاق نار بين الفينة والأخرى.