نابلس- قُدس الإخبارية: قضى الضابط المساعد حسن علي أبو الحاج من قرية كوبر برام الله، ضحيّة للاشتباكات المسلحة في مخيم بلاطة في نابلس شمال الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر طبيّة ورسميّة، بأن المُساعد حسن علي أبو الحاج قضى ضحية اشتباكٍ برصاص مسلحين في مخيم بلاطة، خلال حملة شنتها أجهزة السلطة للقبض على بعض المتهمين الذي وصفتهم بـ"الخارجين عن القانون".
وأصيب أحد أبرز الملاحقين من قبل الأجهزة الامنية في المخيم أحمد أبو حمادة، ويدعى “الزعبور”، برصاصة في رقبته وصدره، فيما أصيب 3 عناصر من الأجهزة الأمنية بجراح مختلفة.
ونقل مراسلنا عن مصادر طبية أن عددا من الإصابات وصلت مستشفيات نابلس، موضحًا أن الأجهزة الأمنية دفعت بالمزيد من قواتها باتجاه المخيم، وتحاول في هذه الأثناء اقتحامه، فيما بقيت أصوات إطلاق النار تسمع بين الحين والآخر.
وذكرت مصادر رسميّة، أن الأجهزة الأمنية كانت تحاول منذ شهور اعتقال عدد من المطلوبين للعدالة من بينهم "الزعبور"، دون الدخول للمخيم وسقوط ضحايا أبرياء في المخيم المكتظ بالأهالي والأطفال.
وأوضحت، أن الأجهزة الأمنية حاصرت المتهم داعية إياه لتسليم نفسه لكنّه أصر على الرفض وبدأ باطلاق النار مما أدّى إلى إصابة الضابط المساعد ليلقى حتفه على اثرها.
يشار إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف ليلة الاثنين، بين عدد من المسلحين وعناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية المتمركزين على مداخل مخيم بلاطة للاجئين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية