دمشق- قُدس الإخبارية: استشهد اللاجئ الفلسطيني أحمد مصيبص متأثرًا بإصابته التفجير الذي استهدف مجمع المحاكم الرئيسي وسط العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي، والذي راح ضحيته (32) قتيلاً و(100) مصاب.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن مصيبص من سكان منطقة ركن الدين في دمشق، مشيرة إلى أنه الضحية الفلسطينية الثانية في التفجير.
يشار إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا خلال الحرب الدائرة في سورية بلغ "3466" لاجئاً، بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل.
كما أكدت مجموعة العمل أن النظام السوري يواصل فرض حصار خانق على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي، على الرغم من اتفاق المصالحة بينه وبين المجموعات المسلحة التي خرجت من المنطقة.
ووفقاً للمجموعة، فإن النظام يحكم قبضته الأمنية على المخيم ويشدد حصاره عليه، حيث يمنع ادخال الدواء والغاز والمحروقات والبطاريات التي تستخدم للإضاءة.
كما يمنع سكانه من الدخول والخروج منه وإليه إلا بموافقة أمنية، مشيراً إلى أن النظام يسمح للموظفين والطلاب الجامعيين بالخروج من المخيم، وذلك بعد أن يقوموا قبل يوم من خروجهم بتسجيل أسمائهم في مفرزة جيش التحرير الفلسطيني.
ويعيش أهالي مخيم خان الشيح حالة من الخوف والقلق نتيجة استمرار حملات الدهم والاعتقالات التي طالت العديد منهم على الرغم من وجود اتفاق بين النظام والمعارضة السورية المسلحة بعدم التعرض للأهالي ورفع الحصار المشدد المفروض على المخيم.
وفي موضوع مختلف، أشارت مجموعة العمل جنوب سورية إلى أن أكثر من 70% من منازل مخيم درعا جنوب سورية مدمرة تدميراً كلياً وجزئياً، بسبب استمرار قوات النظام السوري استهدافه بالصواريخ والبراميل المتفجرة واسطوانات الغاز والمدفعية.
يتزامن ذلك مع قطع النظام السوري المياه عن المخيم لليوم (1071)، اضافة إلى الأوضاع الإنسانية القاسية جراء الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم والمناطق المتاخمة له، كما يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية.