عن مواقف أصحاب المصالح فى غزة، وتابع قائلاً " خطوة تشكيل حكومة التوافق الوطنى متفق عليها بعد انتهاء لجنة الانتخابات من تحديث السجل الانتخابي من عملها ولم تكن مفاجأة".
القيادي في حركة حماس غازي حمد قال إن حركته " تقدم الدعم المطلق لتشكيل حكومة توافق وطني برئاسة الرئيس محمود عباس" ، لكنه اكد " ان حركته تطالب بإنجاز ملفات المصالحة والتي تتمثل بتشكيل الحكومة والانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني ومنظمة التحرير والحريات العامة والمصالحة المجتمعية كرزمة واحدة بالتوازي، وفق ما تم الاتفاق عليه."وطالب حمد بضرورة عقد لقاء في القاهرة بين الحركتين للتشاور والتوافق على اسماء المرشحين وتنفيذ كافة القضايا المتفق عليها.
وأكد تمسك حركته " بالمصالحة فكرا ومضمونا وشكلا" ، مؤكدا ان " خطوة الرئيس عباس بإعلان المشاورات دون الرجوع لحماس قد يكون لها ارتداد سلبي تعود بالمصالحة الى نقطة الصفر."
وتساءل حمد، " كيف يتم الاعلان عن بدء التشاور دون التفكير والاتفاق على كيفية اجراء الانتخابات، قائلا "هل يمكن اجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني؟".
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي قال " ان الرئيس عند بدء مشاورات تشكيل الحكومة سيبدأ بالتشاور مع حركة حماس لان حماس طرف اساسي في القضية الفلسطينية." وأشار الى ان استقالة رئس الوزراء في رام الله د.سلام فياض " جاءت في الوقت المناسب حتى لا تكون هناك عقبة او حجة لدى حماس بأننا غير جاهزين لحكومة التوافق الوطني." ودعا زكي حركة حماس للتعاون في تشكيل الحكومة وعدم اعاقة ذلك.