ناشدت والدة الاسير ياسر ذياب حسين حمدوني من بلدة يعبد قرب جنين المؤسسات الحقوقية والصليب الاحمر الدولي التدخل لانقاذ حياة ابنها المريض والقابع في سجن جلبوع الاحتلالي.
وقالت والدته إن ابنها القابع في سجن "جلبوع" يعاني اوضاعاً صحية صعبة نجمت بسبب ظروف التحقيق القاسية في سجن الجلمة، موضحة أنه تعرض للضرب على قدمه اليمنى مما ادى لاصابته بكسور وعلى اذنه اليمنى مما سبب له مضاعفات وآلام حادة ناتجة عن إهمال إدارة السجون علاجه وقيامها بنقله من سجن لاخر لمنعه العلاج".
وأضافت أن قوات الاحتلال قامت عقب اعتقاله في عملية خاصة في يعبد قبل خمس سنوات بتدمير محتويات منزله، وقامت باعتقال شقيقه محمود معه في نفس اليوم 19-6-2003، وتم الافراج عن محمود بعد سنة كاملة من الاعتقال، حيث ان اعتقاله انتقاماً من الاسير ياسر.
وناشدت العائلة كافة مؤسسات حقوق الانسان والصليب الاحمر الدولي للتدخل العاجل من اجل اطلاق سراح الاسير المريض حمدوني وتوفير العلاج اللازم له، محملة سلطات الاحتلال أي تدهور قد يطرأ على وضعه الصحي.