غزة - قدس الإخبارية: أكدت وزارة الداخلية في قطاع غزة أن المتخابر الذي حكمت عليه المحكمة العسكرية في القطاع، اليوم الاثنين؛ بالسجن مدة 17 عاما متهم بـ"التخابر" مع الاحتلال الإسرائيلي؛ وليس مع المخابرات المصرية؛ كما زعمت إذاعة "صوت إسرائيل" الإسرائيلية.
وذكرت مصادر قضائية في قطاع غزة أن المحكمة "قضت بسجن المتهم (ن.م) مدة 17 عاما، مشيرة إلى أن المتخابر ارتبط بمخابرات الاحتلال منذ عام 1987؛ وذلك خلال فترة وجود سلطات الاحتلال في معبر رفح البري على الحدود مع مصر.
وأوضحت المصادر القضائية أن "الجاسوس (ن.م) كان يلتقي برجال مخابرات الاحتلال في معبر رفح البري على الجانب المصري"، نافيا أي ارتباط له بالمخابرات المصرية؛ نهائيا؛ كما زعمت الإذاعة الإسرائيلية.
وأكدت المصادر، أن "العميل؛ قام بالتبليغ عن مقاومين فلسطينيين؛ وتقاضى أموالا من نقاط ميتة، مما شكل خطورة بالغة على المقاومة الفلسطينية"، لافتة إلى أن "الإعلام الإسرائيلي تعمد الكذب والحديث أن العميل متخابر مع المخابرات المصرية؛ ويأتي ذلك في إطار تعكير الأجواء بين مصر وغزة".
وشددت المصادر على أهمية "مواصلة توجيه الضربات للأجهزة الأمنية الإسرائيلية؛ عبر ردع وضبط ومحاكمة عملاء الاحتلال في قطاع غزة".
وكانت إذاعة "صوت إسرائيل" قد زعمت في خبر أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، أن "المدان "ن.م" ارتبط مع رجال المخابرات المصرية في معبر رفح الحدودي قبل أكثر من 10 سنوات وزودهم بمعلومات عن الفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع مقابل مبالغ مالية وتسهيل سفره إلى مصر"، مضيفة: "وهذا هو أشد حكم صدر بحق فلسطيني أدين بالتجسس لصالح مصر".
المصدر: عربي 21