ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشف ما يسمى "قسم القوى البشرية" في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ارتفاع حالات الانتحار في صفوف جنود الاحتلال الأمر الذي رفع حجم خسائر جيش الاحتلال من أرواح جنوده خلال العام الماضي 2016.
وأظهرت معطيات القسم والتي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مقتل 41 جنديا إسرائيليا خلال العام الماضي 2016 مقابل 36 قتلوا خلال عام 2015، وهو مؤشر واضح على ارتفاع أعداد الجنود القتلى، مشيرة إلى أن 4 منهم قتلوا في عمليات فدائية، و5 في حوادث مختلفة أهمها الغرق، و6 توفوا نتيجة المرض الشديد، وقتل 7 آخرين في حوادث سير، في حين أقدم 15 آخرين على الانتحار، وجميعهم من الجنود الذكور.
وبينت معطيات جيش الاحتلال أنه خلال العام 2013 قتل 42 جنديا، في حين قتل خلال العام 2014 الذي شهد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فقد قتل 105 جنود بجيش الاحتلال، في حين شهدت الفترة بين عامي 2005 و2011 مقتل ما بين 54_99 جنديا سنويا.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال يجد صعوبة في تعليل هذا الارتفاع في أعداد الجنود القتلى العام الماضي، لاسيما أعداد المنتحرين، وهو رقم يكاد يكون ثابتا خلال العقد الأخير، ويقف عند 15 جنديا، بزيادة أو نقصان بسيط بين عام وآخر.
كما شهد الأسبوع الاول من العام الجديد 2017 مقتل 7 جنود، 4 منهم في علملية الشاحنة بالقدس أمس السبت، وخامس بحادث سير، وسادس انتحر، وسابع توفي متأثرا بجروحه التي أصيب فيها خلال العدوان على قطاع غزة عام 2014.
ومن بين الجنود القتلى الـ41 لعام 2016، سقط أربعة منهم في عمليات معادية، وخمسة في حوادث عابرة مثل غرق بعضهم، وستة توفوا نتيجة المرض، في حين قتل سبعة في حوادث طرق، وأشار إلى أن الجيش ينفذ خططا ميدانية للحد من حالات الانتحار في صفوف جنوده، من بينها تفعيل الطب النفسي والتعليم لمساعدة الضباط في التعرف على الجنود الذين يعانون من ضائقة نفسية.