مي رحال
بعدما أصدرت تقريراً تحت عنوان "الوسائط الاجتماعية، التوظيف والريادة: حدود جديدة للتمكين الاقتصادي عند الشباب العربي"، في أواخر العام الماضي، نشرت كلية دبي للإدارة الحكومية Dubai School of Government (DSG)، رسمين معلوماتيين infographics يقدمان طريقة مختلفة لقراءة التقرير والاستفادة من الاحصاءات التي يقدمها.
ويعتمد التقرير على مسح اقليمي لثمانية بلدان لقياس التصورات السائدة على أثر استخدام الاعلام الاجتماعي غلى التمكين الاقتصادي والتوظيف وريادة الأعمال في كل من البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة ولبنان وسلطنة عُمان ومصر والأردن.
ويركز الرسم الانفوجرافيك الأوّل على الابتكار، مسلطاً الضوء على كيفية تمكين الاعلام الاجتماعي لرواد الأعمال في شركاتهم الناشئة، ودعم المهارات الريادية لدى طلاب المدارس كما تأثيره الاجتماعي والثقافي.
أهم النقاط التي يتناولها الانفوجرافيك هي:
- 86% يعتقدون ان الاعلام الاجتماعي يساهم في تمكين الرواد من خلال روح الابتكار والريادة في المؤسسة (84%)، اشراك الزبائن والتواصل معهم (85%)، والوصول الى أسواق أوسع (86%).
- 84% يعتقدون انه يمكن للطلاب الاستفادة من الاعلام الاجتماعي لتعزيز المهارات الريادية.
- 81% اتفقوا ان وضع الحكومات لسياسات وأنظمة تتعلق بالاعلام الاجتماعي من شأنه تسهيل استخدامه في العمل.
- لكل بالغ يوجد أربع شباب عاطلين عن العمل في العالم العربي.
- نسبة بطالة الشباب في الشرق الأوسط هي 26.5% وفي شمال افريقيا هي 27.9%.
- يمكن الاعلام الاجتماعي الشباب من لدخول سوق العمل من خلال التوظيف (70%)، ورفع مستوى المهارات (84%) وغيرهما.
- يؤثر العلام الاجتماعي على مكان العمل من خلال تعزيز رضا العملاء (85%)، تعزيز الثقة بين زملاء العمل (78%)، وزيادة التعاون بين الوكالات (86%).