شبكة قدس الإخبارية

مواجهات مع الاحتلال بأنحاء الضفة.. ما التفاصيل؟

هيئة التحرير

الضفة المحتلة- خاص قُدس الإخبارية: اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في عددٍ من المناطق بأنحاء الضفة المحتلة، أدت إلى وقوع إصابات وسط اطلاق نار تجاه تظاهرات إحياء ذكرى الانتفاضة الثانية.

ففي بلدة الرام شمال القدس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مدخل بلدة الرام شمال القدس، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاههم.

أما في بلدة سلواد، فاندلعت مواجهات على المدخل الغربي لبلدة سلواد برام الله، بين شبان وجنود الاحتلال، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع صوب منازل الأهالي في البلدة  
وفي تقوع شرقي بيت لحم، أصيب شاب فلسطيني اثر اطلاق قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز خلال المواجهات المستمرة في البلدة.

كما أصيب العشرات، اليوم الجمعة، بحالات اختناق جراء مواجهات اندلعت بعد اقتحام عدد من الاليات العسكرية وعشرات جنود الاحتلال بلدة بيت امر قضاء الخليل.

وأفادت مصادر محليّة، أن مواجهات عنيفة اندلعت على مثلت صافا حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة وقنابل الصوت وردّ الشبان بالقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على جنود الاحتلال.

وأضافت، أن عشرات الأهالي أصيبوا بحالات اختناق واغماء، في حين لم يسلم الاطفال وكبار السن من قنابل الغاز التي تعمد جنود الاحتلال اطلاقها على منازل المواطنين، وقدم اسعاف الهلال الأحمر في البلدة، الاسعافات لعدد منهم، وقد انسحبت قوات الاحتلال بعد ذلك.

وفي كفر قدوم، أصيب 3 فلسطينيين بالاختتاق جراء قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية شرق قلقيلية، بحسب اعلان الهلال الأحمر الفلسطيني

وشارك العشرات في مسيرة قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح طريق القرية المغلق منذ 14 عاما، اليوم الجمعة.

وتواجدت قوات الاحتلال على مدخل القرية المغلق، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، وحاولت نصب الكمائن لاعتقال الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات في صفوف الأهالي.

وفي ترمسعيا، أصيب عشرات الشبان بحالات اختناق، خلال قمع قوات الاحتلال لفعالية إحياء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الوزير زياد أبو عين، في بلدة ترمسعيا شمال شرق مدينة رام الله، والتي تخللها أداء لصلاة الجمعة وزراعة أشجار الزيتون.

وأطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في الفعالية، التي دعت إليها حركة فتح، ومؤسسة الشهيد زياد أبو عين، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وبلدية ترمسعيا، ما أدى إلى حدوث حالات اختناق كثيرة بصفوف الأهالي والمشاركين.