ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن مصر والجامعة العربية تمارسان ضغوطا حثيثة على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أجل تعيين نائب له، لكنه يواصل رفض الخيار الذي تقدماه له وهو القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.
وأضافت الصحيفة في مقالة للمحلل السياسي "آساف غيبور" أن مصر تشعر بعدم الرضا تجاه عباس، بينما تريد الجامعة العربية من عباس أن يستقيل، في حين تفضل تركيا حركة حماس.
وأوضح "غيبور" أن "محمود عباس يريد من المؤتمر السابع لحركة فتح الذي سيعقد يوم 29 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تصفية أعدائه وعلى رأسهم محمد دحلان ورجاله، ورفع نجليه ياسر وطارق إلى قيادة الحركة، وهو ما لا يحظى بإعجاب القاهرة".
وأشار الكاتب إلى ما أسماها "محاولات نظام عبد الفتاح السيسي لإجراء مصالحة بين عباس ودحلان، "لكن عباس يرفض كل تلك المحاولات ويعمل على الأرض لتقليص نفوذ دحلان".
وقال "غيبور" إنه "في ظل الموقفين المصري والجامعة العربية يبرز الموقف الإسرائيلي الذي لا يفضل أحدا سوى عباس، لإدراكها أنه لم يصل التنسيق الأمني إلى مثل هذا الحد في ظل عباس مع أي مسؤول فلسطينيني سابق أو لاحق، وهو ما تحبه إسرائيل في عباس"، على حد زعمه.
واستدرك "غيبور" بالقول: "إنه على الرغم من تمسك "إسرائيل" بعباس إلا أنهم يدركون أن نهاية عصر عباس باتت قريبة".