رام الله - قدس الإخبارية: اعتدى عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله على مسيرة نظمتها الجبهة الشعبية وسط المدينة عصر اليوم الثلاثاء، تنديدا لمشاركة الرئيس محمود عباس في جنازة رئيس دولة الاحتلال "شيمعون بيريز" يوم الجمعة الماضي في القدس المحتلة بحضور عدد من الشخصيات العربية والغربية.
وذكرت مصادر خاصة لـ"قدس الإخبارية" أن عناصر الأجهزة الأمنية اعترضت المسيرة وحاولت فضها بالقوة واعتدت بالضرب على المشاركين في المسيرة ما أدى لإصابة عدد منهم بجروج ورضوض بينهم المحامي مهند كراجة.
وأفادت المضادر بأن عناصر بالأجهزة الأمنية بلباس مدني يشاركهم عدد من عناصر حركة فتح كانوا يشاركون في مسيرة متزامنة مؤيدة للرئيس عباس كانوا يستوقفون الشبان ويحققوا معهم ويعتدوا على بعضهم بالضرب.
وأوضح شهود عيان أن عناصر الأجهزة الأمنية كانوا يلاحقون الصحفيين والمصورين في المكان ليتم مصادرة أجهزتهم الخلوية وشرائح كاميراتهم لمنع نشر صور الاعتداءات.
من جهتها قالت النائب عن الجبهة الشعبية خالدة جرار في حديث لـ"قدس الإخبارية": "إن اعتداء الأجهزة الأمنية على المسيرة في رام الله اليوم هو محاولة لتكميم الأفواه".
وأضافت، "نقول للأجهزة الأمنية أن تكف يدها عن الناس لأن ذلك لن يمنعهم من التعبير عن رأيهم".
https://www.facebook.com/QudsN/posts/1280578002019098
