ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية على أن العمليات الفدائية التي استهدفت الإسرائيليين في مثل هذا اليوم من العام الماضي والتي قتل فيها عدد من الإسرائيليين وأصيب عدد آخر ذكرت الإسرائيليين بما تركوه وراء ظهورهم قبل عدة سنوات من سلسلة الهجمات التي كانت تستهدف الإسرائيليين في كل مكان وجودهم بالضفة الغربية والقدس المحتلتين والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وقال الخبير العسكري في الصحيفة "يوآف ليمور": "أمام الإسرائيليين أياما ستشهد عدة عمليات وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها القوات الميدانية وأجهزتها الاستخبارية، إلا أنها لا تملك حلولا سحرية لهذه الموجات".
وذكر، "استطاعت موجة العمليات الأخيرة خلال الأسبوعين الماضيين أن تبدد ما رسمته الأجهزة الامنية والميدانية في عقول الإسرائيليين بأنها تمكنت من القضاء على موجة الهجمات".
وأوضح الخبير العسكري بأن "الإجراءات التي فرضتها القوات على الأرض كذلك ما تبذله الأجهزة الاستخبارية من محاولات للحد من هذه العمليات لم توقف حتى الأسباب التي أدت لاندلاع هذه الانتفاضة قبقل عام، ما يعني أن الأوضاع مرشحة للتصاعد".
وقال: "كما أن الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لمنع هذه العمليات إلا أنها في معظم المرات تفشل في الوصول للمنفذين قبل حلول ساعة الصفر"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية تقوم بذلك خوفا على مستقبلها الوجودي.
وأكد الخبير العسكري الإسرائيلي بأن "إسرائيل"، وبعد 12 شهرا من العمليات التي قتلت أكثر من 39 إسرائيليا وأصابت العشرات، لا تمتلك حلولا سحرية لهذه العمليات، وكل ما تستطيع فعله للتقليل فقط من هذه العمليات هو فرض المزيد من الإجراءات العسكرية، والتكنولوجية، والاقتصادية، والسياسية، والنفسية، والإعلامية، وعلى المدى البعيد.
ونقلت الصحيفة عما يسمى "القائد العام للقوات الإسرائيلية الضفة الغربية" "ليئور كرملي" قوله: "لم يكن لدى الجيش خلال الأشهر الأولى من الانتفاضة الجارية الوسائل الناجعة لمواجهتها، وكل ما تمكنا من فعله هو فرض المزيد من التشديدات على حركة تنقل الفلسطينيين، وتقليل الاحتكاك بين الجنود والفلسطينيين".
وأشار كرملي إلى أن الشبان الفلسطينيين نشطوا في مناطق "غوش عتصيون، والحي اليهودي في الخليل، وبوابة بنيامين قرب رام الله، ومحطة الوقود في شارع 443، ومستوطنة تفوح، ومدخل نابلس، وميدان مدخل مستوطنة أريئيل، وهي مناطق عادة ما تكون درجة الاحتكاك بين الفلسطينيين والإسرائيليين جنودا ومستوطنين عالية".