ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: حاول وزير جيش الاحتلال التغطية على فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق الهدف من عمليته التي استمرت لأكثر من 10 ساعات في مدينة جنين دون تحقيق أهدافها في الوصول لأفراد الخلية التي تتهمها أجهزة الاحتلال الاستخبارية بالمسؤولية عن عملية نابلس الأسبوع الماضي والتي قتل فيها حاخام إسرائيلي.
وعملت قوات الاحتلال لأكثر من 180 ساعة متواصلة للوصول إلى المنفذين، نفذت خلالها العشرات من العمليات الخاصة في مختلف مدن وقرى شمال الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة لمصادرة عشرات تسجيلات كاميرات المراقبة على طول الشوارع الواصلة بين مدينتي نابلس وجنين، في محاولة للوصول للمنفذين.
وقال ليبرمان في مقابلة مع موقع "والا" الإخباري: "إنه وخلال الساعات الماضية حصلت أجهزتنا الأمنية على معلومات محددة عن مكان وجود منفذي العملية في جنين، فوصلت قوة من الجيش للمكان واشتبكت مع عناصر الخلية"، زاعما أن لدى أجهزة الاحتلال الأمنية معلومات سابقة عن معظم عناصر الخلية، وأنهم مألوفين لمؤسسة الجيش الإسرائيلي، مشددا على أن الأجهزة الامنية الفلسطينية لم تساهم لا من قريب ولا من بعيد في الكشف عن الخلية.
وزعهم ليبرمان أن الخلية التي تمت تصفية عناصرها الليلة الماضية في عملية واسعة للجيش والشرطة والمخابرات في جنين، حاولت في الماضي تنفيذ هجمات مشابهة لكنها لم تفعل ذلك.
واستدرك ليبرمان، "على الرغم من امتلاكنا معلومات كافية عن هوية المنفذين، إلا أن الجيش والأجهزة الأمنية لا تمتلك الصورة الكاملة، ولكن من الواضح أننا أحدثنا ضررا للخلية المسؤولة عن الحادث، وهذا حدث لم نشهده منذ وقت طويل".
وأضاف أن "الخلية العاملة في جنين هي خلية منظمة وتمتلك بنية تحتية قوية، لكن الجيش سوف يغلق الدائرة عليهم، زاعما أن الجيش تمكن من تدمير معظم تلك البنية التحتية".
هذه المزاعم ساقها ليبرمان بالتزامن مع اعتراف العديد من المحللين العسكريين الإسرائيليين بفشل العملية، والذين أكدوا أن النتائج التي أعلنت عنها وزارة جيش الاحتلال لا ترتقي لربع الهدف المنشود من العملية خصوصا وأن اثنين على الأقل من منفذي العملية لا يزالون طلقاء، بينهم المنفذ الرئيسي.