غزة - قدس الإخبارية: حذر مركز الميزان لحقوق الإنسان من أن قطاع غزة سيشهد كارثة لن يكون بمقدور السكان تحملها خلال أشهر معدودات حال استمر تجاهل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ودعا المركز الحقوقي، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة التدخل العاجل من المجتمع الدولي وكافة الأطراف لإنقاذ الحياة في القطاع والحيلولة دون تداعيات أمنية وسياسية واجتماعية ستهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن يبادر إلى تقديم مساعدات عاجلة للقطاع الحكومي ولـ "الأونروا" والمؤسسات الأهلية.
وأكد مركز الميزان على أن تجاهل المجتمع الدولي للتقارير التي أشارت إلى أن قطاع غزة لن يصبح مكاناً صالحاً للحياة في عام 2020، وعدم اتخاذ خطوات فعّالة لمنع الوصول إلى هذه الحالة أسهم في وصول القطاع إلى هذا الوضع بهذه السرعة، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الإنسانية وكافة الأطراف بالتحرك العاجل واتخاذ خطوات عملية وجدية على الأرض لوقف هذا التدهور وانقاذ الحياة في قطاع غزة.
ويعاني القطاع الذي تفرض عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً مشدداً منذ عام 2006 في أعقاب فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية، من أزمة اجتماعية واقتصادية وإنسانية مركبة أسهمت في تفشى البطالة والفقر وانعدام الأمن الغذائي.