اندفعت الولاياتُ المتحدة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول لتأييد ومساندة، بل ومشاركة، إسرائيل في حربها الدموية على قطاع غزة، ولم تتردد لحظة في تقديم كل وسائل الدعم المطلوبة لها، سياسيًا وعسكريًا.
فتحت معركة "طوفان الأقصى" المشهد الفلسطينيّ على أبعاد متعددة للقضية الفلسطينية، ومسارات العمل الوطني المقاوم والمناهض للاستعمار والصهيونية، بوصفها الفكرة، ومن ثم الحركة التي حمّل عليها مشروع إقامة كيان سياسي لليهود في فلسطين.
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنّ الرد الإسرائيلي على معركة "طوفان الأقصى" سيستغرق وقتًا وسيغير وجّه الشرق الأوسط. فما الذي قصده بذلك؟ وماذا يعني نجاح الاحتلال في تحقيق أهدافه في قطاع غزة والتي أعلن أنها تتمثّل في اجتثاث حماس وقوى المقاومة؟
في الوقت الذي أعادت فيه الحرب الروسية الأوكرانية الجدل حول طبيعة النظام العالمي، وخصائص تفاعلاته، وأوزان القوة والتأثير للفاعلين فيه، ينظر العالم وصانعو القرار بريبة إلى ما ستؤول إليه الأحداث، وإلى ما سينكشف عن حقيقة نفوذ الدول ومكانتها
جهود كبيرة بذلت ولقاءات كثيرة عقدت في أكثر من قُطر لطي صفحة الانقسام الفلسطيني الذي طال أمده، إلا أن الإخفاق كان سيد الموقف. بيد أن الاستمرار في بذل الجهد لإغلاق هذه الصفحة واجب على كل مكونات وأطياف ا
فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: يحتدم النقاش في الساحة الفلسطينية حول الانتخابات التشريعية والرئاسية، لا سيما بعد أن أعلنت كافة الفصائل الفلسطينية في غزة وفي مقدمتها حركة حماس الموافقة على عقد الانتخا