سيكتب التاريخ في صفحات مشرقة سيرة هذا المسن الفلسطيني، المشتبك طيلة حياته في خنادق المقاومة المتقدمة مع أعتى وأسوأ احتلال عرفته البشرية، سيكتب التاريخ عن هذا الجنس من البشر الذي يجيز لنفسه أن يضرب بكلّ قوته جسد مسنّ غير مسلّح
من وحي الحديث الشريف: "هلك المتنطعون" أجد هذه المفارقة العظيمة. المتنطعون هم المُتشدّدون في غير مواضع التشدّد، فما بالنا في المتميّعين المتراخين المنبطحين المسالمين المتنازلين المتحالفين الداعمين
لقد ظهر الثور بغبائه وسار طائعًا لضرب خرقة المقاومة الحمراء
عملية قطع رواتب أسرى قد حرروا من سجون الاحتلال تعيد الموضوع إلى مربعات خطيرة وملغومة، منها على سبيل المثال: أن نجيب عن سؤال من هو الأسير؟ هل ندرك حجم الألم والتعذيب الذي مورس عليه فترة سجنه؟ هل كان في
إحدى عشرة سنة قضت من عمر الشاب عاصم البرغوثي بعد فاصل سريع من حبسة سالفة قوامها سنتين ونصف، كان آخر عهده في هذه الحبسة أن التقى بعمه نائل، هناك في عمق عتمة الزنازين وعصف رياح صحراوية قاحلة، أبى الاحتل
هناك تلاقٍ كبير بين مسار حياة علاء البازيان والمسار التاريخي الحديث للقدس... • في عملية فدائية فذة فقد فيها علاء البازيان بصره، وعلى قدر ما هي قاسية ومؤلمة وكارثة حلت على علاء إلا أنها كانت مفصلا أسا
أذكر يوم دخلت عليه سجن جنيد سنة ألف وتسعمائة وتسعين من القرن الماضي، كان قد أمضى من حكمه المؤبد اثنتي عشرة سنة وكنت محكوما بذات المدة التي قضاها .. تساءلت في قرارة نفسي كيف أمضى هذه المدة الطويلة خلف