سنضع أقدامنا على الأرض، بعد أن حلّق بنا دونالد ترامب خلال ساعات أربع وعشرين حاسمة، على ارتفاعات شاهقة في السماء.. سنلوذ بالسياسة الواقعية، بتعقيداتها وحفرها العميقة، وبما تستبطن من فرص وتحديات، بعد أن أمعن الرئيس الأميركي في تقديم تصورات
بعيدا عن مناخات "التضخيم" و"التفخيم" و"المبالغة" التي اشتهر بها ترامب، لاعتبارات تتعلق بنظرته لشخصه و"زعامته"، يمكننا وضع المبادرة في السياق الذي شكلها، وأخرجها إلى دائرة الضوء، في هذا التوقي
ينقسم المراقبون والرأي العام العربي، بين مؤيد متفائل، بالاعترافات الدولية المتتالية بالدولة الفلسطينية، باعتبارها توطئة ضرورية، بل وقفزة على طريق الانتقال بهذه الدولة من "حبر القرارات" إلى أرض الواقع.. وآخر متحفظ، ينحو للتشاؤم، ينظر للمسألة كخطوة رمزية للغاية، متأخرة كثيرا، لن تحدث فرقا في حياة الفلسطينيين.
تتسع الفجوة بين السلطة والمقاومة في فلسطين، ولا أقول بين فتح وحماس، ففتح ليست على قلب رجل واحد، وإن كانت غالبيتها منساقة وراء القائد الأوحد.. وحماس، هي قلب المقاومة وعمودها الفقري، وإن كانت لا تختزل المقاومة، لا من حيث فصائلها، ولا من حيث أدواتها.
كان يمكن لخبر إجراء انتخابات عامة، لإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، أن يهبط بردًا وسلامًا على قلوب الفلسطينيين التوّاقين، لإعادة بناء وتفعيل "وطنهم المعنوي"، منظمة التحرير الفلسطينية، وهم الذين لطالما طالبوا باعتماد طرق ديمقراطية
تبدو غزة على موعد قريب مع الفرج والانفراج، وتبدو حرب التطويق والتطهير والإبادة والتجويع، التي تُشنّ عليها منذ أزيد من عشرين شهرًا، في مربعها الأخير. غزة على موعد لإحصاء شهدائها وجرحاها والمفقودين من أ
وضعت "حرب الاثني عشر" يومًا بين إيران و"إسرائيل" أوزارها، وسط ترجيحات بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين، وجد ليبقى، مدعومًا بقوة دفع أميركية، حدَت بالرئيس دونالد ترامب إلى اعتباره "منجزًا شخصيًا"
ما زالت حرب "إسرائيل "على إيران، بعيدة عن خط النهاية، وربما لم تبلغ ذروتها بعد، فيما الأطراف المنخرطة فيها، مباشرة أو بصورة غير مباشرة، وضعت لنفسها أهدافًا ذات سقوف عالية، وهي من الخطورة والأهمية بمكا
سيطرت أخبار "عصابة أبو شباب" على المشهد السياسي الغزّي طيلة الأسبوعين الفائتين، وامتد الاهتمام بهذه الظاهرة، إلى الداخلين: الفلسطيني والإسرائيلي، لا سيما بعد أن تكشفت رسميًا، فصول العلاقة بين الحكومة
انقضت زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، بيد أنّ غبارها لم يهدأ بعد.. احتلّ "سلاح المخيمات" صدارة جدول أعمالها، غير أن النتائج الفعلية المترتبة على الزيارة أبقته محاطًا بقدرٍ كبيرٍ من الغموض
انتهت الدورةُ الثانية والثلاثون للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأُسدل الستار عن انتخاب حسين الشيخ نائبًا لرئيس المنظمة/الدولة، لكن تداعيات الحدث لم تنتهِ بعد، والجدل بشأنه، لن يضع أوزاره حت
فتح الثامن من ديسمبر/ كانون الأول فصلًا جديدًا في تاريخ العلاقات التركية – الإسرائيلية، طوى عقدين من "التعاون والتشاحن"، بالذات في عشرية "الربيع العربي"، ليتحول إلى لحظة افتراق واصطراع بين قطبين إقليم