تعود بي الذاكرة إلى يوم السبت السابع والعشرين من كانون الأول للعام (2008). كنت في البيت أثناء يوم عطلة، أمضي صباحي صامتا بين الدراسة والعزلة، لم أشأ أن احتك بما هو خارج البيت أو بما يأتي من هناك كي أب
"إلى أهل غزة والأراضي المحتلة، اعلموا أن "أنونيموس" تقف إلى جانبكم في هذه المعركة. سنفعل كل ما بإمكاننا لردع قوى الشر التابعة للجيش الإسرائيلي الموجهة ضدكم. سنكون معكم. على الرغم مما سيبدو الوضع مظلم
عند الحديث عن تفاصيل الحياة اليومية في مدينة القدس، تختلف طرق الوصول للمعلومة عن تلك التي يسلكها إنسان يسكن في رام الله عند سعيه للحديث عن نابلس، أو آخر يسكن في رفح عند حديثه عن جباليا، بل ستختلف أيضا
في العام 1939 يجلس أحد عمّال الميناء يراقب سفن البحر المتوسط ترسو هنا خفافاً وثقالاً، يضع آخر صندوق برتقال في مخزن هذه السفينة الإنجليزية بعد أن أحصى سفن اليوم. "خمسٌ وأربعون" ذلك كان عددها. يدوّن هذه