أنا لا أخاف الموت إن كان قريبا, أريد أن أعيش حرا أو أموت حرا, وان كانت حياتي ثمن الحرية, إنها جزء من رسالة الأسير خضر عدنان والمضرب عن الطعام لأيام متوالية رفضا لاعتقاله الإداري والذي تجدد لمدة أربعة
من داخل أسوار سجون الظلام تكمن ثورة الأمعاء الفارغة من أجل استعادة كرامة الإباء في غابة السيادة العنصرية التي يسودها التوحش والافتراس بكل ضعيف وشريف فهي ثورة حق تتقدمها نداءات من الملأ الأعلى تنادي بب
يا شهيدا أنت حي ما مضى دهر وكانا, ذكراك يا جعفر ستبقى ما حيينا أنت بدر ساطع لا يغيب عن سمانا، لا تبكوا فاليوم بدأت حياته وان الشهيد يعيش بعد مماته فالشهادة في سبيل الوطن ليس مصيرا سيئا بل هي خلود وأعظ
صمت الزنازين وازدحام المساجين وصوت السلاسل في غرفة مظلمة وسط سرداب الشقاء يسهرون الليالي والدموع بعيونهم لا صوت هنا ولا صوت هناك يتأملون الأغلال يصارعون ابسط الآمال يفكرون بخلع السجن بعد سنين في أقبي
صبر الرجال وهمة الأبطال صنعوا دروب العز للأجيال صبروا ثباتا فالصبر يرجى بلوغ المنى يطيب به العيش بعزم شديد يلين الحديد سجين الهي بغير ذنب سوى دفاعا عن الأوطان ليلهم مأساة غدر ضيقت الدنيا بهم كذا القبو
فلذة كبدي قطعة مني، فلذة قلبي نظر عيني، ولدي الغالي نور دربي، سنين قد طالت وأنت بعيد عني، عساك بخير يا ولدي، ملكت روحي ووجداني، حرمني السجان منك يا وحيدي، كلها مشاعر أم سرق السجان ولدها من بين ذراعيها
أجساد تتآكل وقضبان تتلاحم وضمائر تتلاشى وقلوب تئن وتستصرخ تبحث عن مروءة ورجولة في عواصم الإباء سكوت مطبق من عالم متحضر.أين هو يوم الوعيد؟ أين هو اليوم الذي ستذاب فيه زنازين السجان؟ أين هي الأصوات الشر
فلسطين- خاص قدس الإخبارية: يا نوارس الجنان, يا طهارة دمائنا, يا شموخ سمائنا, يا زمن النفاق أصروا على نضالهم أحرارا وشرفاء, صبروا على التنكيل والتعذيب ليعطونا مثال الصبر في أذهاننا, يا أسرى الرباط يا ا
فلسطين- خاص قدس الإخبارية: قضية الأسرى من القضايا الحساسة عند الفلسطينيين وهي قضية إنسانية شائكة تؤثر على الروابط الإنسانية وقضية كل بيت فلسطيني ولكن اتفاقية جنيف الرابعة كفلت للأسير الكثير من الحقوق