من أسيرٍ إلى ابنته.. إلى أسمى المنى: حبيبة القلب ونعمتي من الرب "أسمى المنى".. يا أوّل زهرة من بستان اليقين - اكتب لك وأنت البعيدة عينا، - المسطيرة - مع والديّ وأمك وأختك المنتظرة - قلبًا وفكرًا وروح
هذا المقال ينطلق من تجربة شخصية, ولا يتوقف عند حدود القضبان التي لا زالت تضع أجيالاً من أبناء شعبنا في مذبحة مستمرة تحصد الأعمار وتطحن المستقبل . وليس الحديث هنا إلا عن شريحة من شرائح الحركة الأسيرة,