ما إن أتمّ الدكتور عدنان إبراهيم خطبة الجمعة والتي جاءت بعنوان "لا للحرب الأهلية في مصر" حتى وصلتني بعض الرسائل من عدد من الأصدقاء تسألني عن رأيي بما جاء فيها؛ ربما لمعرفة هؤلاء بأني متابع جيد للدكتور
لا أزلت أعتقد منذ صغري بأن أجلّ وأثمن ما أنعم به الله –عز وجل- على الإنسان "الروح"، ولا زلت أعتقد جازماً بأن قوام تلك الروح "الكرامة"، ومما لا شك به عندي بأن أهم أداة يمكن أن يمتلكها الإنسان لتحقق له
بداية دعوني أسجل بأني سأنحو فيما سيلي خطاً بعيداً عن طابع المقالة، في محاولة لإثارة بعض الأسئلة التي قد تجيب عن بعض من الأحداث التي شهدتها الساحة المصرية خلال عام كامل. وسأحاول جاهداً أن أكون بعيداً
بداية، لا بد وأن أشير إلى أنني وفي ضميري مرتاح ومطمئن للقرار الذي اتخذته حركة "حماس" بتجديد العهد مع خالد مشعل ليكون على رأس المكتب السياسي لها لأربع سنوات قادمة، والحق أنني لم أتخيل ولو للحظة واحدة