ادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أنه تمكن من اعتقال عدد من عناصر حركة "حماس" في الضفة الغربية خططوا لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية قبل عدة أسابيع.

وقال جهاز الشاباك في بيان نشرته القناة العاشرة العبرية: "إن "هناك تزايدًا في ظاهرة قيام سجناء تم الإفراج عنهم في اطار صفقة تبادل الجندي الإسرائيل "جلعاد شاليط" وأبعِدوا إلى غزة بالعودة إلى ممارسة نشاطاتهم، مما يعد خرقا فاضحا لشروط الصفقة" على حد زعمه. واتهم الجهاز الأسير المحرر أمير ذوقان الذي أفرج عنه في الصفقة بوقوفه خلف التخطيط لتنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية، مشيرا إلى أنه اعتقل الشهر الماضي شابا من مدينة نابلس يدعى أمير بركات (25 عامًا) للاشتباه فيه بالتخطيط لتنفيذ عملية. وادعى الشاباك أن بركات اعترف خلال التحقيق معه بأن ذوقان عرض عليه القيام بإطلاق نار أو إلقاء قنبلة يدوية على هدف إسرائيلي مقابل 60 ألف دولار، وأنه وافق على هذا العرض. وذكر أنه اعتقل نشيطين آخرين من حماس للاشتباه فيهما بمحاولة تهريب أموال للضفة الغربية لتمويل هجمات ضد اهداف إسرائيلية. وقال: "إن المعتقلين هما محمد رشاد ضيف الله سوالمة، وشقيقه أحمد من سكان مخيم الفارعة قرب نابلس، وقد اعترفا أنهم حاولا تهريب أموال من الأردن وتسليمها للقيادي في حركة حماس صالح العاروري، لتمويل العديد من الخطط لتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي المحتلة أو ضد الجنود الإسرائيليين والمستوطنين.